بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري، اليوم، مع مدير برنامج الحوالات النقدية في منظمة اليونيسيف باليمن جانلوكا بونو، مشروع الحوالات النقدية الطارئة الجديد، ومعايير الاستهداف والتوزيع للمستهدفين.
واكد الوزير الزعوري، على أهمية نقاشات التنسيق والاتفاق مع الوزارة، عبر صندوق الرعاية الاجتماعية، بهدف تحقيق العدالة في التوزيع بين المحافظات.. منوهاً بان قيادة الوزارة قدمت رؤيتها الفنية حول عملية التوزيع عبر فريقها الفني المشارك في الورشة الاولى التي عقدت بالأردن والثانية بالقاهرة..موضحاً ان الظروف المعيشية الصعبة وزيادة معدلات الفقر وارتفاع الاسعار وضعف القيمة الشرائية للعملة المحلية، يتطلب زيادة التمويلات والمنح للمشروع الجديد ليستهدف الفئات الاشد فقرا وزيادة المبالغ المالية.
من جانبه أكد مدير برنامج الحوالات النقدية في اليونيسيف، ان وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل هي الاساس في مشروع الحوالات النقدية الجديد من خلال المسؤولية الملقاة على عاتقها ومن خلال النقاشات والتفاهمات لتحقيق مبدأ العدالة في التوزيع.
كمااطلع وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري، اليوم، على ترتيبات إشهار الاطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025-2030 والذي سيعقد في 26 يناير الحالي.
وحث الزعوري، اللجنة على التحضير المتقن وحسن التنظيم ليعكس صورة حقيقية لقدرات وكفاءة كوادر الوزارة في تنظيم مثل هذه الفعاليات.. مشيدا بما انجزته اللجنة..موجها بالعمل على استكمال ما تبقى من مهام مطلوبة.
فيما استعرض رئيس اللجنة وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الاجتماعية صالح محمود، الخطوات والمهام التي تم الانتهاء منها.
وعلي جانب اخر بدأت اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، ورشة تغيير السلوك الاجتماعي لمشروع عدم استثناء أي طفل وتعزيز تغطية التطعيم للاطفال غير المحصنين ضمن المجتمعات المقاومة للقاحات.
ويشارك في الورشة 40 مشاركاً من محافظات عدن وأبين ولحج وحضرموت، بتمويل من التحالف العالمي للقاحات والتحصين جافي.
وحثت الوكيل المساعد لوزارة الصحة الدكتورة اشراق السباعي، المشاركين على ضرورة استلمها المفردات التي تعمل عليها الورشة والعمل على بلورتها في الواقع للاسهام في تعزيز خلق الطلب على اللقاحات وتكريس الرسائل التوعوية الموجهة للممانعين للتحصين والعمل على إقناعهم حفاظاً على صحة أولادهم ومجتمعهم.