استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الثلاثاء، المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى اليمن هانس غروندبرغ.
واطلع رئيس الوزراء، من المبعوث الاممي، على نتائج زياراته الإقليمية والدولية واتصالاته الاخيرة من اجل الدفع باتجاه احياء العملية السياسية، والخيارات المطروحة لدفع ميليشيا الحوثي الارهابية وداعميها في إيران للتعاطي الجاد مع جهود السلام، ووقف انتهاكاتها المتصاعدة ضد المدنيين واخرها الجرائم الارهابية الوحشية ضد اهالي قرية حنكة ال مسعود بمحافظة البيضاء، وإطلاق سراح الموظفين الأمميين والدوليين المختطفين
كما جرى التطرق الى الدعم الاقليمي والدولي المطلوب لإسناد جهود الحكومة في مواجهة التحديات الاقتصادية والمعيشية والخدمية، والتي ضاعفتها الحرب الاقتصادية الممنهجة لمليشيا الحوثي على الشعب اليمني واستهداف موانئ تصدير النفط الخام، اضافة الى استمرار التصعيد الحوثي ضد السفن التجارية والملاحة الدولية.
وجدد رئيس الوزراء تمسك الحكومة بنهج السلام الشامل، والعادل بموجب المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً والمؤيدة إقليمياً ودولياً وعلى وجه الخصوص القرار 2216.. لافتا إلى أن أعمال التصعيد لمليشيا الحوثي الارهابية تهدف الى زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة والعالم وتهديد خطوط الملاحة الدولية وتقويض مبادرات وجهود التهدئة وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية.
بدوره عبر المبعوث الأممي، عن تقديره للتعاطي الإيجابي للحكومة اليمنية مع جهود السلام.. مؤكدا حرص الامم المتحدة على مضاعفة التحركات والجهود من اجل إطلاق عملية سياسية شاملة وخفض التصعيد وانهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن.
حضر اللقاء المدير التنفيذي لوحدة الاستجابة العاجلة جمال بن غانم.
كما التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، اليوم، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ.
جرى خلال اللقاء، مناقشة تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية، ومستجدات تحركات واتصالات المبعوث الخاص الرامية للدفع قدماً بجهود عملية السلام في اليمن.
كما تطرق الوزير الزنداني، الى ضرورة ممارسة الضغوطات المطلوبة لدفع الميليشيات الحوثية نحو التعاطي الجاد مع مساعي السلام، وإنهاء معاناة الشعب اليمني، وإطلاق سراح المعتقلين التابعين للمنظمات الدولية والمحلية والبعثات الدبلوماسية.
وأشار وزير الخارجية، إلى تداعيات الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي بحق المدنيين الأبرياء والممتلكات المدنية في قرية الحنكة بمحافظة البيضاء..مؤكدًا إدانة هذه الأعمال الإجرامية وضرورة وقف تصعيدها العسكري ووضع حداً لسلوكياتها العدائية.
وجدد وزير الخارجية، تأكيد حرص القيادة السياسية على التعاطي الإيجابي مع كافة الجهود الأممية والإقليمية، بهدف الوصول إلى تسوية سياسية شاملة تضمن إنهاء التمرد واستعادة مؤسسات الدولة، استنادًا إلى المرجعيات المعتمدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخاصة القرار 2216.
من جانبه، اشار المبعوث الأممي، الى الجهود التي يقوم بها من اجل خفض التصعيد وانهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن في اطار عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة .