دشن نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب، بمخيم السميا للنازحين في مديرية الوادي محافظة مأرب اليوم، بدء الدراسة في الفصول الدراسية الجاهزة “كرفانات” لطلاب المخيم، بديلا عن الخيام، والتي قدمتها منظمة الامم المتحدة للامومة والطفولة “اليونيسف” عبر الصندوق المركزي لمواجهة الطورائ.
وتضم الفصول الجاهزة 12 فصلا جاهزا مع المقاعد الدراسية، تستوعب 889 طالبا وطالبة، للدراسة فيها على فترتين صباحية ومسائية.
وخلال التدشين ثمن نائب وزير التربية التدخلات الانسانية لليونيسف مع وزارة التربية لدعم قطاع التعليم، خاصة في محافظة مأرب التي استوعبت اعداد كبيرة من النازحين، تفوق القدرة الاستيعابية المحدودة للمدارس ما جعل الكثير من الطلاب والطالبات خارج قطار التعليم..
مشيرا الى ان هذه الفصول الجاهزة “الكرفانات” البديلة للخيام التي كانت تستخدم كفصول دراسية، ما يخلق بيئة تعليمية افضل للطلاب والمعلمين، ويساعد في تشجيع المتسربين والمحرومين خاصة الفتيات على الالتحاق بالمقاعد الدراسية وحصولهم على حقهم في التعليم، رغم حاجة المخيم الى المزيد من الفصول الدراسية لاستيعاب الكثافة الطلابية من النازحين.
واكد الدكتور العباب الى ان قطاع التعليم في محافظة مأرب يواجه تحديا كبيرا في الاحتياجات خاصة ما يتعلق بالمبنى التحتية لرفع الطاقة الاستيعابية وتشمل مدارس جديدة ومستدامة، واضافة فصول دراسية للمدارس القائمة دائمة وجاهزة، الى جانب التجهيزات والمناهج وتحسين الوضع المعيشي للمعلمين لمساعدتهم على الصمود والحد من تسربهم من قطاع التعليم الى احتراف مهن اخرى لاعاشة اسرهم.
مشيرا الى ان مكتب التربية سيعمل على تحسين البيئة التعليمية في المخيم سواء بالبحث عن ممولين لفصول بديلة اضافية الى جانب حلحلة مشكلة الاحتياجات في المناهج الدراسية والمعلمين.
رافقه خلال التدشين مدير التربية لمديرية الجوبة محمد ركنة، ومنسق منظمة اليونيسيف بمكتب التربية بالمحافظة نبيل البركاني