، حقق منتخبنا الوطني للشباب فوزًا معنويًا على نظيره العراقي بهدفين دون مقابل لاشيء، في المباراة الودية الأولى التي جرت عصر اليوم الأحد على ملعب نادي الكرخ بالعاصمة العراقية بغداد
في أولى محطات الاستعداد لنهائيات كأس آسيا للشباب.
بدأ اللقاء بحماس من المنتخب العراقي الذي هدد مرمى منتخبنا منذ الدقائق الأولى عبر تسديدة من الرواق الأيسر، حيث تألق الحارس أسامة مكرف في التصدي لها.
ليستمر اللعب سجالًا في وسط الميدان، مع محاولات متبادلة من الجانبين.
شهدت الدقيقة 17 فرصة محققة لمنتخبنا عندما انطلق عادل عباس من منتصف الملعب وسدد كرة مرت بجانب القائم الأيسر للحارس العراقي.
وفي الدقيقة 20، كاد منتخبنا أن يسجل من كرة ثابتة نفذها عصام ردمان، لكن مدافع العراق أبعدها بصعوبة.
توالت الهجمات، ومن أبرزها عرقلة واضحة لعمر الكثيري داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 22، إلا أن الحكم لم يحتسب ركلة الجزاء.
استمر الضغط اليمني، وفي الدقيقة 39 تسبب عادل عباس في الحصول على ركلة جزاء، نفذها عصام ردمان بنجاح واضعا منتخبنا في المقدمة لينتهي الشوط الأول بتقدم الأحمر اليمني.
(الشوط الثاني تألق هجومي وتنظيم دفاعي)
مع بداية الشوط الثاني، أظهر منتخبنا انسجامًا هجوميًا بين البرواني وعادل عباس وردمان والكثيري ومن خلفهم الكوماني والمنصوري، وسط محاولات دفاعية من المنتخب العراقي. ورغم التفوق البدني للعراقيين، تميز خط وسط منتخبنا بتنقلات ذكية وسيطرة على إيقاع اللعب.
واصل عادل عباس تألقه، وسدد كرة في الدقيقة 60 مرت بجانب القائم، قبل أن يعود بلمسة فنية رائعة أجبرت الحارس العراقي على التدخل لإبعادها من سقف المرمى.
وفي الدقيقة 75، سجل عادل هدفًا ثانيًا بيسارية قوية سكنت الزاوية 90، معززًا تقدم منتخبنا.
حاول المنتخب العراقي العودة في الدقائق الأخيرة، لكن دفاع منتخبنا كان صلبًا ومنظمًا بقيادة أحمد الحاج والهندي والعولقي والسلامي، مدعومًا بأداء قوي من خط الوسط الذي نفذ تعليمات الجهاز الفني بتركيز عالٍ.
انتهت المباراة بفوز منتخبنا بهدفين دون مقابل، ليبعث هذا الانتصار الحماس في نفوس اللاعبين والجهاز الفني، استعدادًا لنهائيات كأس آسيا وتحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم.
كما شهد اللقاء إشراك أسماء جديدة، أبرزها اللاعب علاء الشامي الذي قدم أداءً جيدًا ، كما تم إشراك أسامة المطري وأسامة الصياد وعبدالله حيدان.
ومن المنتظر أن يلتقي المنتخبان مجددًا عصر الأربعاء المقبل في ذات الملعب، في ثاني المواجهات الودية بينهما.