ندد الأمين العام للأمم المتحدة بالتصعيد بين اليمن وإسرائيل.
وقال في بيان صحفي : تثير الضربات الجوية الإسرائيلية اليوم على مطار صنعاء الدولي وموانئ البحر الأحمر ومحطات الكهرباء في اليمن القلق بشكل خاص.
واشارت التقارير الواردة إلى أن الضربات الجوية تسببت بإصابات عديدة، وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 12 شخصا.
كما أصيب أحد أفراد طاقم خدمات الأمم المتحدة للنقل الجوي الإنساني عندما تعرض المطار للقصف.
واشار الي وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة، برئاسة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، كان في المطار استعدادا للمغادرة. اختتم الوفد للتو زيارته الخاصة بمناقشة الوضع الإنساني في اليمن والتفاوض من أجل إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من الموظفين.
وتأتي الغارات الجوية اليوم بعد نحو عام من الأعمال التصعيدية التي قام بها الحوثيون في البحر الأحمر والمنطقة والتي تهدد المدنيين والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية.
وشدد الأمين العام على وجوب احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني حسب الاقتضاء، في جميع الأوقات؛ ويناشد الجميع احترام وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. ولا يجوز استهداف العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية ويجب احترامهم وحمايتهم في جميع الأوقات.
ولا يزال الأمين العام يشعر بقلق عميق إزاء خطر حدوث المزيد من التصعيد في المنطقة ويكرر الأمين دعوته لجميع الأطراف المعنية إلى وقف جميع الأعمال العسكرية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس. كما يحذر من أن الغارات الجوية على موانئ البحر الأحمر ومطار صنعاء تشكل مخاطر جسيمة على العمليات الإنسانية في وقت يحتاج فيه ملايين الأشخاص إلى المساعدة المنقذة للحياة. كما أن المزيد من التصعيد في المنطقة لا يزال يقوض جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الخاص إلى اليمن غروندبيرغ للتوصل إلى حل سياسي تفاوضي للصراع في اليمن.
جدد الأمين العام دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من الموظفين المحتجزين تعسفيا من قبل الحوثيين.