ناقش صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بمحافظة الحديدة، اليوم، تكثيف الخدمات المقدمة للمعاقين وضحايا الحرب، وتحسين جودتها لتلبية احتياجات المستفيدين بشكل أفضل.
وخلال الأجتماع الذي عُقد في مدينة الخوخة العاصمة الإدارية المؤقتة للمحافظة، شدد مدير عام الصندوق عبده مهيم، على أهمية التقييم المستمر لأداء المنظمات، مؤكدا على وضع خطة تنفيذ لزيارات ميدانية بالتعاون مع جمعية التكافل لذوي الاحتياجات الخاصة، وتقييم مباشر من المعاقين حول فعالية الخدمات.
وتناول الاجتماع استمارة استبيان مخصصة لجمع آراء المستفيدين، حيث سيقوم فريق ميداني متخصص بتحليل النتائج وتحويلها إلى مؤشرات قابلة للتنفيذ لتحسين الخدمات المقدمة مستقبلاً.
كما نظم مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بالمحافظة، فعالية بمناسبة اليوم العالمي لإحياء جميع ضحايا الحروب الكيميائية، بتمويل من الهيئة الطبية الدولية.
وشارك في الفعالية مدير عام مديرية حيس مطهر القاضي، ومدير إدارة الدفاع الاجتماعي بمكتب الشئون الاجتماعية بالمحافظة بكيل النهاري، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية بالمديرية، وتضمنت الفعالية ندوة توعوية حول أهمية هذا اليوم، وأهمية إحياء ذكرى ضحايا الحروب الكيميائية، وتخللت مداخلات من المشاركين.
وعبرت ممثلة الهيئة الطبية الدولية، أمة الله غريب، عن شكرها للسلطة المحلية ومكتب الشئون الاجتماعية على جهودهم في إنجاح هذه الفعاليات التي تأتي ضمن حملة 16 يوم لمناهضة العنف القائم ضد المرأة.
وعلي صعيد اخر سلم مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة الحديدة إبراهيم أجعش، اليوم، موقع مدرسة الأمل في حي القاضي بمديرية الخوخة للمنظمة الدولية للهجرة، للبدء بمشروع تطويرها.
وقال مدير المشروع المهندس غازي الجنيد أن المشروع يشمل إنشاء فصلين جديدين مع الأثاث، وإعادة تأهيل الفصول القديمة مع الإدارة ودورات المياه، بالإضافة إلى تركيب منظومة طاقة شمسية، وتوفير برادة مياه مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ.
وشدد أجعش، خلال مراسم التسليم التي حضرها رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي في الخوخة سليمان ناصر، ومدير المدرسة عبده مشعشع، على أهمية الالتزام بالمعايير الهندسية وجدول التنفيذ المحدد للمشروع.
يأتي هذا التطوير استجابةً للزيادة الكبيرة في أعداد الطلاب بالمديرية، نتيجة تدفق النازحين، مما أدى إلى ضغط على البنية التعليمية.
كماوزع مدير عام مديرية حيس رئيس المجلس المحلي مطهر سعيد القاضي، الكفالات المالية على أسر الأيتام في المديرية، والمقدمة من جمعية النجاة الخيرية بدولة الكويت.
وفي الحفل الذي حضره مدير عام مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة فتحية المعمري، ورئيس دائرة المرأة في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية إيمان النشيري، أشاد القاضي بجهود مؤسسة ينابيع الخير الخيرية المنفذة للمشروع، وكذلك بجهود الداعمين في دولة الكويت الشقيقة، مثمناً دعمهم السخي. وأكد القاضي أن هذه المساعدات تسهم في تحسين مستوى المعيشة لأسر الأيتام، بعد أن توفرت لهم المساكن والمقومات الصحية والتعليمية.
من جانبه، أشار مدير مكتب مؤسسة ينابيع الخير بالحديدة أيمن سيله، إلى أن المؤسسة تسعى جاهدة لجعل جميع أسر الأيتام تكتفي ذاتياً من خلال توفير سبل العيش والكفالات. كما عبّر سيله عن شكره للسلطة المحلية في المحافظة والمديرية على تعاونهم المستمر وتسهيل عملهم الإنساني في المنطقة.
حضر الفعالية مدير مكتب التربية والتعليم بحيس أحمد بكري، ومدير الخدمة المدنية بالمديرية جوير الحليصي، ومدير مكتب الإحصاء بالمديرية سهام معيمره.