أعلنت نيوزيلندا، تصنيف مليشيات الحوثي وحزب الله اللبناني، منظمتين إرهابيتين، وحظرت التعامل معهما تحت طائلة الملاحقة القضائية بموجب قانون محاربة الإرهاب.
وقالت الجريدة الرسمية في نيوزيلندا “بموجب المادة الـ22 من قانون مكافحة الإرهاب لعام 2002، تم تصنيف منظمة حزب الله والحوثي كيانين إرهابيين في نيوزيلندا”.
واضافت ” أن أي شخص يتعامل مع هذين الكيانين المدرجين أو يوفر لهما الممتلكات أو الخدمات المالية أو ذات الصلة، قد يتعرض للملاحقة القضائية بتهمة ارتكاب جريمة بموجب المادتين الـ9 والـ10 من قانون مكافحة الإرهاب”.
ورحب وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني بإعلان حكومة نيوزيلندا الصديقة تصنيف مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران منظمة إرهابيةو بموجب قانون مكافحة الإرهاب، في ضوء هجماتها الإرهابية المتكررة على السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال معمر الإرياني في تصريح صحفي “أن هذا التصنيف يعد خطوة مهمة لردع أي شخص أو جهة تدعم هذه المليشيات بشكل مباشر أو غير مباشر من احتمالية ارتكاب جريمة بموجب القوانين الدولية لمكافحة الإرهاب”.
وأضاف الإرياني “إن مليشيا الحوثي لم تكتفِ بالاعتداء على أمن اليمن وشعبه فحسب، بل أصبحت تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين من خلال مهاجمة خطوط الملاحة الدولية، وعرقلة إمدادات الطاقة العالمية، ونشر الفوضى في المنطقة نيابة عن إيران”.
ودعا الارياني الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، ودول الاتحاد الأوروبي، وكافة دول العالم إلى اتخاذ خطوات مماثلة عبر الشروع في تصنيف مليشيا الحوثي “منظمة إرهابية عالمية”، مضيفا إن الردع الحازم لهذه المليشيا الإرهابية وتجفيف مواردها ومصادر تمويلها يمثل مسؤولية دولية قانونية وأخلاقية لضمان استقرار المنطقة وحماية النظام العالمي.
وأكد الارياني ان الإرهاب العابر للحدود يحتاج إلى مواجهة حازمة، والتهاون مع مليشيا الحوثي لن يؤدي إلا إلى تماديها في جرائمها ضد الإنسانية والقانون الدولي.