التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، اليوم، القائم بأعمال السفير الروسي لدى اليمن، الدكتور يفغيني كودروف.
جرى خلال اللقاء، استعراض آخر التطورات المتعلقة بالجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف الحرب وإحلال السلام في اليمن، وفي هذا السياق، جدّد اللواء الزُبيدي التأكيد على أن جهود الأمم المتحدة والمجتمعين الإقليمي والدولي لا يمكن أن تثمر سلاماً في ظل استمرار الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني ضد الأبرياء في مناطق سيطرتها، إلى جانب اعتداءاتها على القرى الواقعة على خطوط التماس، وهجماتها غير المبررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
كما تناول اللقاء، مستجدات الأوضاع الإنسانية في اليمن، وسُبل تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لدعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة في مواجهة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، والتخفيف من تداعياتها على المواطنين.
واطّلع اللواء الزُبيدي، من القائم بأعمال السفير الروسي، على الإجراءات التي أنجزتها السفارة الروسية لفتح مكاتبها في العاصمة المؤقتة عدن، وفي هذا الشأن جدد عضو مجلس القيادة ترحيبه بقرار روسيا الاتحادية إعادة فتح سفارتها في عدن..مؤكداً تقديم التسهيلات اللازمة لطاقم السفارة لضمان أداء مهامهم على أكمل وجه.
من جانبه، أكد القائم بأعمال السفير الروسي، موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليا.. مجددًا التزام روسيا الاتحادية بدعم الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في اليمن والمنطقة.
كما استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، اليوم، السفير الاسباني لدى اليمن، جورجي هيفيا، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسُبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وناقش الجانبان، مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن، ومستقبل الجهود التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لإحلال السلام في ظل استمرار التصعيد الحوثي ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وما يمثله ذلك التصعيد من مخاطر تهدد جهود السلام، وتضاعف المعاناة الإنسانية بسبب الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني في العام 2015.
كما تطرق عضو مجلس القيادة، والسفير الاسباني، إلى الجهود الإقليمية والدولية لمساندة الشعب اليمني، والتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يعيشها في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة جراء الحرب واستهداف المليشيات الحوثية للمنشآت الاقتصادية السيادية وفي مقدمتها موانئ تصدير النفط والغاز.
من جانبه، أكد السفير الإسباني، دعم بلاده لجهود المجتمع الدولي الرامية إلى إنهاء الأزمة الإنسانية وإحلال السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن..مجدداً استعداد اسبانيا للمساهمة في مشاريع التنمية وإعادة الإعمار، ومجالات التعليم والثقافة ضمن منظومة الاتحاد الأوروبي.
كما استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، اليوم الخميس، سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمون.
وناقش اللقاء، مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن، ومآلات الجهود المبذولة من قبل المجتمعين الإقليمي والدولي الهادفة الى إنهاء الحرب وإحلال السلام في ظل التصعيد الحوثي براً وبحرا.
وجدد اللواء الزُبيدي، التأكيد على أهمية تضافر الجهود المحلية والإقليمية والدولية لوضع حداً للإرهاب، الذي تمارسه المليشيات الحوثية المدعومة من النظامي الايراني والجماعات المتطرفة التي ترتبط بها فكراً وهدفاً وسلوكا.
وتطرق اللقاء، إلى الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي تمر بها اليمن جراء استهداف مليشيا الحوثي لموانئ تصدير النفط والغاز، وفي هذا الشأن أكد الزبيدي أن مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، يعولان كثيراً على دعم الأشقاء والأصدقاء وفي طليعتهم فرنسا، لمساعدة اليمن والخروج من هذا الوضع الصعب، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
من جانبها، جددت سفيرة فرنسا، موقف حكومة بلادها الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دولياً لإخراج البلاد من أزمتها، والتزامها بدعم المساعي الإقليمية والدولية لوقف الحرب وإحلال السلام، والجهود المبذولة من قبل الدول الشقيقة والصديقة لحماية خطوط الملاحة في المياه الدولية.