شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم،في المؤتمر الدولي عالم بلا جوع المنعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بالتنسيق والتعاون بين منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) والاتحاد الافريقي والحكومة الفيدرالية الاثيوبية ودعم فني من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) بوفد تراسه وزير الزراعة والري والثروة السمكية سالم السقطري.
ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة ايام، عدد من اوراق العمل المقدمة من القادة والخبراء المتعلقة بالتحديات الماثلة للجوع والغذاء والتغيرات المناخية والصراعات والأزمات التي تعود سبب رئيساً لذلك.
وخلال الجلسة الافتتاحية، اشار كلمات رئيس وزراء جمهورية اثيوبيا الفدرالية الديمقراطية آبي أحمد، ومدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، جيرد مولير، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى محمد، الى أهمية التعاون والعمل المشترك وتوحيد الجهود الدولية للقضاء على الجوع،ك..موضحين ان إجمالي من يعانون من الجوع في العالم بلغ 733 مليون فرد.
واكدت الكلمات، على أهمية وضع استراتيجيات مرنة لتحويل النظم الزراعية والغذائية الكفيلة بزيادة الإنتاج وتأمين الغذاء للناس والقضاء التدريجي على الجوع والأخذ بعين الاعتبار للاستخدام الأمثل للموارد، ومواجهة اثار التغيرات المناخية، والاهتمام بمحاربة إهدار الغذاء والتركيز على سلاسل القيمة للمحاصيل ذات العائد الافضل للمنتجين.
شارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، القائم باعمال السفارة اليمنية في أثيوبيا، يحيى الارياني، ورئيس السكرتارية الفنية للأمن الغذائي الدكتور خضر عطروش.
;lh شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في فعاليات البرنامج الإقليمي للأمن البحري بمنطقة البحر الأحمر المنعقد بمدينة مومباسا الكينية والذي ينظمه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالشراكة مع منظمة (IMO) والانتربول، بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
ويناقش البرنامج على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة، رئيس المكتب الفني بوزارة العدل القاضي الدكتور نبيل حسن، والوكيل المساعد لشؤون المحاكم الدكتور معاذ عبدالمجيد، ومثلين عن وزارة النقل والهيئة العامة للموانئ، وموانئ البحر الأحم،ر والهيئة العامة للشؤون البحرية، ومصلحة خفر السواحل، والإدارة العامة للمنافذ والموانئ بوزارة الداخلية، مستجدات الأمن البحري والتحديات في البحر الأحمر ودور البرنامج الإقليمي في هذا الشأن وكذا أدوار كلا من منظمة الانتربول الدولي ومنظمة البحرية الدولية والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية.
واستعرض اللقاء الذي يشارك فيه كلا من الصومال وجيبوتي وإثيوبيا والسودان وإريتريا، عدد من الصعوبات التي تشهدها المنطقة منها عمليات تهريب الأسلحة في البحر الأحمر، ودور قوة الاتحاد الأوروبي البحري ومبادرة CARIMARIO.
كما ناقشت ورشة العمل، بروتوكولات تبادل المعلومات ومنصات الاتصالات الآمنة، وتجارب التعاون الناجحة في منطقة المحيط الهادي ومن منطقة البحر الكاريبي وكذلك الخطوات اللازمة للتعاون مع الجهات الفاعلة غير الحكومية والقطاع الخاص.