افتتح محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، اليوم، مدرسة أم المؤمنين عائشة، في قرية شعب نبع، بمديرية الخوخة، بتمويل من جمعية الرحمة العالمية، وتنفيذ الوكالة اليمنية الدولية للتنمية.
وتتكون المدرسة التي تستوعب قرابة 500 طالب وطالبة، من ستة فصول دراسية وقاعة إجتماعات وإدارة بكامل تجهيزاتها.
وأكد المحافظ طاهر، إلى أن هذه المدرسة تساهم في إعادة مئات الطلاب المتسربين من الدراسة بسبب عدم وجود مدرسة في المنطقة، بما في ذلك النازحين والمقيمين، مثمنا الدعم الكبير الذي تقدمه دولة الكويت الشقيقة، عبر جمعية الرحمة العالمية.
كما قام عدد من اعضاء اللجنة التنسيقية لمشروع عدالة الأحداث بمحافظة الحديدة، اليوم، بزيارة ميدانية الى إدارتي شرطة مديريتي الخوخة وحيس، لإطلاع وتعريف المسؤولين بمهام اللجنة وواجبات الأحداث.
وخلال الزيارة التي تأتي ضمن البرنامج الذي تسير عليه اللجنة برئاسة رئيس محكمة الخوخة الإبتدائية القاضي الدكتور عثمان معنقر، أستمع مديرا شرطة الخوخة العقيد اسماعيل قادروه، ومدير شرطة حيس العقيد محمد كزيح، وعدد من الضباط والأفراد، من اعضاء اللجنة التعريف بمهامهم واعمالهم وواجب الجميع تجاه الأحداث ومعاناتهم.
بدورهما رحب مديرا شرطة الخوخة وحيس باعضاء اللجنة مبديين استعدادهما للتعاون بكل ما يخدم الاحداث.. مثمنين دور اللجنة في متابعة الأحداث والتعريف بحقوقهم.
وطاف اعضاء اللجنة مع مديرا الشرطة بحيس والخوخة بأقسام الإصلاحيتين.
كما فذا مدير بعثة أونمها بالمخا التابعة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة إسماعيل خان، ومدير عام شرطة محافظة الحديدة عضو لجنة إعادة الانتشار العميد نجيب ورق، زيارة ميدانية لأسرة الطفلة شيماء جلمود بالحيمة الساحلية التابعة إداريا لمديرية التحيتا التي قتلت بقذيفة حوثية الخميس الماضي.
وخلال الزيارة، التي استقبلهما فيها مدير عام مديرية التحيتا حسن هنبيق، استمع الوفد الأممي، من النازحين والمقيمين في المنطقة معاناتهم جراء الاستهدافات الحوثية لمنازلهم ومخيماتهم والتي راح ضحيتها عدد من الأطفال والنساء، مما اضطرت بعض الأسر لطلب النزوح هربا من الانتهاكات الإرهابية المتكررة.
وشدد العميد نجيب ورق، على أهمية إدانة المليشيات الحوثية وتضمين تقارير البعثة الأممية ممارسات الحوثيين بحق المدنيين والتي كان آخرها قتل الطفلة شيماء البالغة من العمر خمسة أعوام، وإصابة امرأة مسنة بجروح بالغة.
كما شاركا مدير عام التخطيط والتعاون الدولي بمحافظة الحديدة أحمد بورجي، ومدير الوحدة التنفيذية بالمحافظة جمال مشرعي، مع نخبة من ممثلي الجهات الحكومية المعنية والمنظمات الدولية،
في ورشة عمل، نظمها مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لمناقشة الاستراتيجية المتعددة السنوات لإيواء النازحين في اليمن للفترة من 2025 إلى 2028.
وخلال الورشة التي ركزت على احتياجات النازحين في اليمن، وتسليط الضوء على الحاجة الملحة لتوفير مأوى آمن وحماية كافية، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها، تم عرض تفصيلي للاستراتيجية المقترحة، والتي تهدف إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للمأوى والحماية، وتوفير حلول مستدامة للنزوح من أجل مستقبل أفضل.
وقدم المشاركون مقترحات وتوصيات قيمة لوضع خارطة طريق واضحة لمعالجة أزمة النزوح في اليمن، وتوفير حياة كريمة للنازحين والمجتمع المضيف وعائلاتهم، مؤكدين على أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والمنظمات الدولية لتوفير الدعم اللازم لتنفيذ هذه الاستراتيجية.