قالت صحيفة “الباييس” الإسبانية، إن إسبانيا تكثف جهودها لمكافحة الإرهاب، خاصة فى ظل تزايد عدد الهجمات الإرهابية على الدول الأوروبية فى الفترات الأخيرة، وتبدأ إسبانيا فى تشديد الرقابة على الشبكات الاجتماعية، ووظفت أكثر من 600 شخص فى مكافحة الإرهاب فقط لمحاربة تنظيمى “داعش” و”القاعدة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن 41% من شعبة مكافحة الإرهاب فى مركز الاستخبارات الوطنية الإسبانية من النساء، كما أنه يوجد بعض من المسلمين، ووفقًا للمحللين فإنه يتم تجنيد مصادر بشرية داخل وخارج إسبانيا والتى مهمتها الرئيسية منع أى هجوم إرهابى وأيضا محاولة فهم هذه الظاهرة.
وأضافت الصحيفة أنه يتم استخدام أكثر من 500 هاتف فى عشرات التحقيقات التى يشتبه فى كونها جزءًا من التوصل إلى الإرهابيين، فجيش من العملاء والقضاة والمدعين العاميين والمحللين يعملون معا لمنع أى هجوم إرهابى.
وقال أحد المحللين فى الإرهاب “تم تشكيل فرق مكافحة إرهاب متخصصة فى هذه الأيام حتى انتهاء شهر رمضان، فنحن لا نريد رمضانًا دمويًا، وهو من واحد أخطر الأوقات فى العام”.