بحث وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح اليوم مع المدير القطري لمنظمة اوكسفام في اليمن فران بوتش، المشاريع المستقبلية للمنظمة وتدخلاتها وخطط انشطتها الراهنة في مختلف المجالات .
وخلال اللقاء استعرض الوكيل الوضع الإنساني والمعيشي المتردي للنازحين في المحافظة بسبب طول فترة الحرب وتراجع مستوى الدعم الذي تقدمه المنظمات الاممية.. مؤكداً أهمية استمرار وتوسيع تدخلات ومشاريع المنظمة، بالإضافة إلى دعم المكاتب التنفيذية والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين ومساعدتها للقيام بدورها للتخفيف من معانأة النازحين .
وأشاد الوكيل مفتاح بجهود اكسفام ومشاريعها المنفذة خلال الفترة الماضية والتي ساهمت في توفير جزء من الاحتياج في قطاع المياه والخدمات للنازحين والمجتمع المضيف.. لافتاً إلى أهمية تعزيز أوجه الشراكة والتنسيق والتعاون بين المنظمة والسلطة المحلية بما يساعد في تخفيف معاناة المجتمع المحلي وتلبية ابرز الاحتياجات الانسانية.
من جهته أكد المدير القطري لمنظمة اوكسفام أن محافظة مأرب تحتل صدارة الاهتمام والأولوية في مشاريع المنظمة كونها الاكثر احتياجا على مستوى اليمن، وأن مشاريع المنظمة مستمرة وستعمل لرفع حجم التدخلات في حال توافر التمويلات اللازمة والعمل مستقبلاً وفق خطة الاستجابة للسلطة المحلية .. مثمناً دور السلطة المحلية في تذليل الصعاب وتسهيل عمل ومشاريع المنظمة .
كما بدأت اليوم بمحافظة مأرب دورة تدريبية لمنظمات المجتمع المدني في مجال التخطيط الاستراتيجي وإعداد المشاريع، ينظمها مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في المحافظة على مدى عشرة ايام.
وتهدف الدورة الى اكساب 40 متدربا يمثلون منظمات المجتمع المدني بالمحافظة، معارف ومهارات وأسس التخطيط الاستراتيجي وإعداد المشاريع لتطوير العمل في منظماتهم وتأهيلها للمشاركة في تنفيذ خطط التنمية والشراكة مع المنظمات الدولية لتنفيذ مشاريع وتدخلات إنسانية متنوعة.
وخلال الافتتاح أشار وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح إلى أهمية إلمام المنظمات بطرق وخطوات التخطيط الاستراتيجي وإعداد المشاريع كونه أحد أهم متطلبات عملها .. مشدداً على ضرورة أن يكون أي تخطيط متوائم مع الاحتياجات الفعلية القائمة وان يبنى على إحصاءات ومسوحات دقيقة وأن يلتزم بمعايير ومبادئ العمل الانساني الدولي.
من جانبه أكد مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة مأرب عبدالحكيم القيسي، أهمية تأهيل كوادر منظمات المجتمع المدني للقيام بدورهم في إعداد خطط منظماتهم للمرحلة القادمة وإعداد مشاريع وبرامج تلبي احتياج النازحين والمجتمع المضيف وتساهم في انتشال الأسر الاكثر احتياجا من واقع المعاناة لتصبح أسر منتجة وقادرة على إعالة نفسها.