شهد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، اليوم الاربعاء، عرضاً عسكرياً لطلبة الكلية الحربية في بالعاصمة المؤقتة عدن، بمناسبة الذكرى الـ 61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.
وفي كلمته بحضور نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد البصر ومساعد وزير الدفاع اللواء صالح حسن نقل الفريق الداعري تهاني وتبريكات القيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الاعلى للقوات المسلحة فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي وأعضاء المجلس بهذه المناسبة الوطنية العظيمة.
وأشاد وزير الدفاع بالانضباط والجاهزية واللياقة العالية التي يتمتع بها منتسبو الكلية، مؤكدا أن القوات المسلحة تعتمد بشكل كبير على الأجيال الشابة التي يجري إعدادها في الكليات والمعاهد العسكرية، مشدداً على مزيد من التدريب البدني والتأهيل العلمي والمعرفي والالتزام بالقواعد والنظم العسكرية لتحقيق مستوى عال من الكفاءة والجاهزية.
وأشار الفريق الداعري إلى التضحيات الجسيمة التي قدمتها القوات المسلحة للدفاع عن سيادة الوطن وأمنه واستقراره ومواجهة مليشيا الكهنوت الحوثية، مذكرا بتضحيات وكفاح أبطال التحرير الذين قادوا ثورة 14 من أكتوبر حتى تحقيق الاستقلال في 30 نوفمبر.
واكد وزير الدفاع أن المؤسسة العسكرية ستبقى صمام امان الوطن وحامية سيادته واستقراره في مختلف الأوقات والمراحل.
حضر الفعالية عدد من رؤساء الهيئات ومدراء الدوائر والقيادات العسكرية.
كمااستقبل وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، اليوم الاربعاء في العاصمة المؤقتة عدن سفراء الاتحاد الاوروبي لدى اليمن لمناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية.
وتطرق اللقاء الذي حضره سفير الاتحاد الاوربي غابريل مونورا والسفيرة الفرنسية كاثرين كمون والسفير الالماني هيوبرت جاغر والسفيرة الهولندية جين سيببن والسفير الروماني جورج مايور والسفير اليوناني اليكس بلوس، الى مجمل الأوضاع في جبهات القتال واستمرار تهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي الإرهابية واستهدافها لخطوط الملاحة الدولية في البحر الاحمر وباب المندب وانعكاس ذلك على عملية السلام في اليمن.
وجدد وزير الدفاع التأكيد على أن أمن خطوط الملاحة البحرية مرهون بدعم قدرات القوات المسلحة لبسط سيطرتها على كامل التراب الوطني وإنها التهديدات الحوثية المتربصة بحرية الملاحة، لافتا الى انها الطريق الأقرب لعودة الاستقرار لليمن والمنطقة.
وقال وزير الدفاع ان هناك جهود حثيثة تبذلها اللجنة العسكرية الامنية العليا وقيادة وزارة الدفاع لتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت قيادة واحدة لافتا الى ان هيئة العمليات المشتركة تبذل جهودا كبيرة للتنسيق والتعاون وتوحيد الجهود بين كافة التشكيلات العسكرية.
ولفت الفريق الداعري الى ان الاتفاقات والضغوط الدولية كبلت القوات الشرعية من استكمال استعادة مؤسسات الدولة، مؤكدا ان الحوثيين يقلقهم السلام، والحرب هي العامل الرئيسي لبقائهم في ظل الغليان والسخط الشعبي الواسع في مناطق سيطرتهم.
وعلي صعيد اخر انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر الجاري، 630 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها 3 ألغام مضادة للأفراد، و 28 لغمًا مضادًا للدبابات، و 598 ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة، زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية.
وتمكن فريق “مسام” من نزع 196 ذخيرة غير منفجرة في محافظة عدن، وفي مديرية سناح بمحافظة الضالع نزع الفريق عبوة ناسفة واحدة، وفي مديرية حيس بمحافظة الحديدة تم نزع لغم واحد مضاد للأفراد و 6 ألغام مضادة للدبابات.
وفي مديرية الوهط بمحافظة لحج تم نزع 10 ذخائر غير منفجرة، وفي مديرية حريب بمحافظة مأرب نزع الفريق 20 لغمًا مضادًا للدبابات و300 ذخيرة غير منفجرة.
وفي محافظة شبوة قام الفريق بنزع لغم واحد مضاد للدبابات وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية عسيلان، ونزع لغم واحد مضاد للأفراد بمديرية بيحان.