اطلع محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بالمكلا، على التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الشباب المحلي للمناخ بالمحافظة، والتحضير لتنفيذ مشروع آمن لتعزيز مكافحة جرائم الابتزاز الالكتروني.
واستمع المحافظ، بحضور وكيل المحافظة لشؤون الشباب فهمي عوض باضاوي، من مدير عام مكتب هيئة حماية البيئة بساحل حضرموت المهندسة نجوى بن زيدان، وفريق مؤسسة عدالة للتنمية القانونية برئاسة ماريا العجيلي، الى التحضيرات لعقد مؤتمر للشباب بالمكلا في شهر نوفمبر القادم يُعنى بتعزيز الوعي بالتغيرات المناخية بالمحافظة بمشاركة نحو 100 شاب وشابة من مختلف مديريات حضرموت بهدف رفع الوعي والقدرات حول التغيرات المناخية والمشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة.
كما تم استعراض أهداف مشروع تنفيذ مشروع آمن لتعزيز مكافحة جرائم الابتزاز الالكتروني بهدف رفع قدرات الجهات الأمنية ورفع الوعي في المجتمع بقضايا الابتزاز الالكتروني وكيفية الحد منها والتعامل معها.
وأشاد المحافظ باهتمام شباب المحافظة بالقضايا ذات الارتباط بالمجتمع، موجهًا الجهات ذات العلاقة بالمساهمة الفاعلة في انجاح تنفيذ المؤتمر والجوانب المتعلقة بتعزيز الوعي لمكافحة جرائم الابتزاز الالكتروني.
كما ناقش بن ماضي، اليوم بالمكلا، مع إدارة مركز الإنذار المبكر من الكوارث والخواطر المناخية المتعدّدة بحضرموت آلية التطوير الفني والاداري للمركز خلال المرحلة القادمة.
واستمع المحافظ، من مدير المركز المهندس عبدالرحمن حميد، ومن الراصد الجوي حسين العمودي، إلى شرح حول سير العمل وآلية تطوير المركز بما يتواكب مع التطورات في المجال المناخي.
وتناول اللقاء مناقشة تطوير “أنظمة الإنذار المبكر”، ودورها في التكيُّف والاستجابة لمخاطر التغيُّرات المناخية، واستعراض الجهود في تطوير تلك الأنظمة، وتجارب تعزيز منظومة الإنذار المبكر للتغيُّرات المناخية، وتقليل الخسائر المادية والبشرية الناجمة عن الكوارث المناخية.
وأكد اللقاء أنه في خِضم الأحداث المناخية التي تشهدها بلادنا والعالم في الآونة الأخيرة، تتزايد الحاجة إلى أنظمة “الإنذار المبكر” بوصفها ضمانة رئيسة للحد بفعالية – بإذن الله تعالى- من مخاطر الكوارث المناخية، لأن الاستعداد للكوارث والقدرة على اتخاذ إجراءات استباقية في الوقت والمكان المناسبيْن يمكن أن يُنقذا حياة الكثيرين ويُقلِّلا من حجم الخسائر الاقتصادية إلى أقل حد ممكن.
وأشاد المحافظ بنشاط المركز خلال المرحلة الماضية، مؤكدًا دعمه بما يلبّي طموحات التطور، والاهتمام بخدمات الأرصاد الجوية وتطوير نظام الإنذار المبكّر.