شاركت سفارة الجمهورية اليمنية، في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، في البازار الدبلوماسي الستين الخيري للبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الأردن.
وتضمن الجناح اليمني العديد من المعروضات والمنتجات كالعسل والبن، والشاي والحناء، والزبيب واللوز والعقيق والفضة، اضافة الى مجسمات العمارة اليمنية، والمأكولات والعديد من أشكال التراث والزي اليمني.
وأشاد زوار الجناح اليمني بالمنتوجات اليمنية الاصيلة، وعبروا عن دهشتهم بمحتويات الجناح المرتبط بالعمق التاريخي والتراثي لليمن.
كما احتفلت الجالية اليمنية في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بمناسبة العيد الـ٦٢ لثورة الـ٢٦ من سبتمبر، والعيد الـ٦١ لثورة الـ ١٤ اكتوبر المجيدتين.
وأشاد سفير اليمن وعميد السلك الدبلوماسي العربي في ماليزيا، الدكتور عادل باحميد، بالجهود الكبيرة التي بذلها شباب الجالية اليمنية واتحاد الطلاب وفِرَق الإعداد..معبراً عن تقديره لكل من ساهم في تقديم الصورة المشرقة لليمن في هذا الحدث.
وأكد أن اليمنيين في المهجر يعتزون بوطنهم وهويتهم وجمهوريتهم وثورتهم، رغم البعد الجغرافي..مشيراً الى أن ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر تمثلان عهداً يجب الوفاء به، وأن الاحتفال بهما ليس مجرد ذكرى، بل هو دعوة للاستمرار في تحقيق أهداف الثورة.
كما أشار الدكتور باحميد، إلى أن الانقلاب الحوثي الكهنوتي هو الذي جرّ اليمن إلى الأزمات الحالية..مؤكداً أن استمرار الثورة ضد الاستبداد والكهنوت هو السبيل لاستعادة الوطن وبناء مستقبل أفضل..مشدداً على أهمية توحيد الصفوف لمواجهة الأخطار التي تتهدد البلاد.
من جانبه، أكد رئيس الجالية اليمنية في ماليزيا، المهندس مروان المبروك، أن الاحتفال يأتي لتجديد رسالة الجالية اليمنية في المهجر، والتمسك بأهداف الثورة، والعمل معاً لاستعادة الدولة اليمنية والحفاظ على هويتها السياسية في مواجهة محاولات التمزيق الطائفي والمشاريع الصغيرة.
وأشار رئيس اتحاد الطلاب اليمنيين في ماليزيا، عبد الرحمن النور، إلى أن الثورة اليمنية هي مصدر فخر واعتزاز لكل اليمنيين، وحثّ الطلاب على الاستلهام من قيمها والسعي لتطوير مهاراتهم التعليمية من أجل بناء مستقبل اليمن وفق أهداف الثورة.
وتضمن الحفل فقرات عديدة، أبرزها مسرحية بعنوان “من وشحة إلى ردفان”، من تأليف د. فيصل علي وإخراج محمد عادل، والتي جسدت فصول الثورة اليمنية منذ عام 1948 وحتى 1963، مسلطة الضوء على وحدة الشعب اليمني في نضاله ضد الرجعية والاستعمار.
كما شملت الفعاليات رقصات شعبية متنوعة، وقصيدة وطنية ألقاها الشاعر طارق السكري، بالإضافة إلى مشاركة الزهرات برقصات وأناشيد وطنية.