استعرض إجتماع عقد اليوم الأربعاء، في العاصمة المؤقتة عدن، نتائج تحليل التصنيف المرحلي المتكامل لإنعدام الأمن الغذائي الحاد في المناطق المحررة.
وتطرق الإجتماع الذي ضم ممثلين عن الحكومة اليمنية ومجموعة العمل الفنية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في اليمن، الى عدد من المحاور الذي يجري العمل عليها والتي تعتمد على اتجاهات السكان الموسمية والعوامل الرئيسية المحددة للتصنيف الحالي والافتراضات والتوقعات والعوامل الواجب مراقبتها واولويات الاستجابة.
وفي الإجتماع، أشار كل من وكيلة وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع المشاريع المهندسة وزيرة الشرماني، والوكيل المساعد لقطاع التعاون الدولي منصور زيد، الى ان الوزارة بذلت جهود كبيرة للوصول لهذه النتائج والمؤشرات لحالة إنعدام الأمن الغذائي في المناطق المحررة.. موضحاً أهمية هذه الموشرات لمساعدة صناع القرار بالحكومة وعكسها في رسم السياسات والاستجابة الملحة لدعم المانحين وتقديم المساعدات للفئات ذات الاحتياج الفعلي.
وأكد الوكيلان على أهمية التنسيق المشترك بين الوزارة والجهات الرسمية ذات العلاقة والشركاء الداعمين والمانحين لتوجيه الدعم والتمويلات نحو مشاريع ذات جدوى وفعالية لتخفيف الاثر من حالات انعدام الأمن الغذائي وتحقيق النتائج الايجابية من التدخلات والمساعدات الانسانية.
من جانبه أكد مدير عام التخطيط والاحصاء وممثل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية أنور السعدي ،على أهمية دعم سبل العيش الريفي والتركيز على تنمية الموارد بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي.
فيما اوضح رئيس السكرتارية الفنية للأمن الغذائي الدكتور خضر عطروش، ان إنعدام الأمن الغذائي لايزال يشكل تحديات كبيرة امام الحكومة والمجتمع الإقليمي والدولي وهو ما يتطلب من مضاعفة الجهود المشتركة بين الجميع للتغلب على هذه المشكلة ومعالجتها ووضع حد لها.
من جهتهما اكد وكيلا الممثل المقيم لبرنامج الغذاء العالمي في اليمن سيمون هوليم والممثل المقيم لمنظمة الاغذية والزراعة الفاو كايو تاكينوشيت، ان وضع الأمن الغذائي في اليمن يتطلب تظافر جهود كافة الشركاء مع الحكومة لتحسين الوضع والأمن الغذائي..مجددين الحرص على التوازن بين المساعدات الانسانية وبرامج سبل العيش واستمرار البحث عن التمويل لتنفيذ البرامج والانشطة للتخفيف من الازمة الانسانية في اليمن.