لقد حققت ثورة الـ ٢٦ من سبتمبر منجزات كبيرة لاسيّما في قطاع المرأة التي اصبحت بفضلها وما تلاها في عهد الحكومات المختلفة، هي المعلمة والطبيبة والمهندسة والاعلامية، والمحامية، والقاضية، والوزيرة أيضاً، وارتقت إلى مناصب قيادية كبيرة في الدولة، وكان ولايزال للمرأة اليمنية دور كبير في العملية السياسية والتي اثبتت من خلالها جدارتها إلى جانب أخيها الرجل، واصبحت شريكاً في التنمية والبناء والتغيير.
ما يزال الفعل الثوري للمرأة اليمنية مستمراً رغم التحديات والصعوبات التي تواجهها خصوصاً خلال هده المرحلة الاستثنائية الراهنة، اثر الانقلاب الحوثي المدعوم من النظام الايراني، وما تعانيه المرأة من انتهاكات جسيمة لاسيما في مناطق سيطرت المليشيات، لكنها رغم ذلك تواصل جهودها في دعم مشوارها النضالي والسير على خطى من سبقنها من الثائرات في ثورتي ٢٦ سبتمبر و ١٤ اكتوبر المجيدتين، وهذا ما اكدته مستشار وزير الإعلام لشؤون التلفزيون سونيا المريسي ، أن الفعل الثوري للمرأة مستمر خصوصاً في ظل الأزمة الحالية التي ولّدها إنقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية، ومحاولاتها العودة باليمن إلى عهد ما قبل ثورة ٢٦ سبتمبر المجيدة .. مشيرة إلى استمرار وتجدد دور المرأة أمام معركة الوعي الحقيقية .. منوهة بأن المرأة هذه المرة أكثر جهوزية ونضج لمواجهتها بنجاح.
وتطرقت المريسي في حديث لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بمناسبة العيد الوطني الـ ٦٢ لثورة الـ ٢٦ من سبتمبر، إلى تفاصيل معاناة المرأة اليمنية إبان الحكم الإمامي البغض، والتي اكتست بالسواد بسبب حصر دور المرأة بين أربعة جدران وهي التي عانقت أحلامها أفاق السماء وأبعد، وحُرمت من كافة الحقوق المكفولة لها شرعاً وقانوناً .. مشيرة إلى أن ما قبل ١٩٦٢م كان مختلفاً عما بعده من الحقب الزمنية وحصولها على كامل حقوقها، خصوصاً وقد عانت فيه المرأة ابان الحكم الامامي مشقة الحصول على التعليم والتطبيب وفرص العمل التي كادت تكون منعدمة أصلاً، والمشاركة بفعالية في مختلف مناحي الحياة، لذا كانت توازي الرجل حماسةً وانتصاراً للثورة وقيام الجمهورية، وأدوارها كانت ملموسة في كل مراحل الحراك السياسي المختلفة، وكانت لها أدوارٌ بطولية ومواقف إيجابية لنصرة ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.
وتؤكد الذاكرة الوطنية، أن واقع المرأة اليمنية بعد ثورتي الـ ٢٦ من سبتمبر ١٩٦٢، والـ ١٤ من أكتوبر ١٩٦٣، شهد تحولاً جذرياً ومحورياً انتقلت عبره المرأة إلى مرحلة جديدة ومتقدمة ونالت حقوقها المختلفة، وذلك من خلال التحاقها بمختلف مستويات التعليم، والحصول على الوظيفة العامة بمؤسسات الدولة، وكذا مشاركتها في شتى مجالات الحياة العامة وفي مقدمتها السياسية والاجتماعية وصولاً إلى تبوأها أعلى المناصب الوظيفية والقيادية في سلم الهرم الوظيفي للدولة، شملت مناصب الوزيرة والسفيرة وغيرها من المناصب العليا.
وأكدت المريسي وهي المعروفة عبر إطلالتها منذ ما يقارب ثلاثة عقود من الزمن عبر شاشة قناة اليمن الفضائية، أن انتصار ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، كانتا الخلاص الحقيقي من كل أشكال الاستبداد والاستعباد، وانتزاع المرأة حقها في الحياة، والتمتع بكامل حقوقها، وقدمت نفسها بكل شجاعة فكانت رفيقة حرب بحق، فحملت السلاح وارتقت التلال جنباً إلى جنب أخيها الرجل والأمثلة والأسماء كثيرة للتدليل على ذلك والتأريخ شاهدٌ على عطائها وتضحياتها.
ولفتت إلى الدور الذي لعبه الرجل، والأب والأخ والزوج، حيث كان أول من فتح لهن الطريق إلى المدرسة والجامعة وغيرها من المؤسسات التي يجب أن تكون لها فيها بصمة وها هي اليوم متواجدة في كل مواقع صنع القرار شريكاً فاعلاً تحظى بكل الدعم والتقدير والإحترام .. موضحة أن دور المرأة لا حدود له، ويكفي أنها هي من قامت بتربية أولئك الثوار وأرضعتهم أسمى معاني الحرية والكرامة وكانت مدرستهم الأولى التي شحذت هممهم لإطلاق شرارة الثورة.
كما كان للمرأة اليمنية طوال العقود الزمنية المنصرمة منذ ما بعد الثورة، نشاطاً ملحوظاً على صعيد الساحة الوطنية، حيث جسدت بشكل جلي وواضح أدوارها وجهودها مدى إسهاماتها المساندة لأخيها الرجل في إدارة مؤسسات الدولة والعمل بشجاعة في قطاعات الأمن والقضاء والخدمات العامة للمضي قدما في عملية بناء الوطن.
واستشهدت المستشارة سونيا مريسي بحديث جدتها (رحمها الله) والتي استقرت للعيش في عدن قادمة من أحد أرياف تعز بعد زواجها وهي في التاسعة من عمرها ومعاناتها كغيرها من الفتيات من هيمنة الإمامة المستبدة وحرمانهن من حق التعليم وهي العاشقة للعلم وتشربته من خلال والدها الذي علمها قراءة القرآن الكريم، لتحرص فيما بعد على تعليم بناتها وان تلتحق هي بصفوف محو الأمية في عدن ما مكنها من القراءة والاطلاع في علومٍ شتى.
وأشارت سونيا، إلى أن المرأة آنذاك كانت المدرسة الثورية الأولى للتوعية بمعاني الثورة وأهدافها في المنزل، ومع أفراد أسرتها وخارج المنزل، و كانت الداعم المعنوي واللوجستي بكل المراحل، حيث ساهمت وكما هو معروف بكتابة وطباعة وتوزيع المنشورات هذا على سبيل المثال لا الحصر لأن أدوارهن توسعت لتصل إلى جبهات القتال .. منوهة بحديث جدتها عن الفرحة التي غمرتهن وهن يستمعن لبيانات النصر والانعتاق من هيمنة الإمامة شمالاً والإستعمار البريطاني جنوباً والذي كان يوم ميلاد اليمن الجديد.
ولا شك بأن للمرأة اليمنية التي تعد هي الأم والأخت والزوجة والإبنة، بصمات واضحة لا ينكرها إلا جاحد في عملية تربية وتوعية الأجيال المتعاقبة في بلادنا، وخدمة المجتمع، سواءا من خلال أدوارها العظيمة في تربية الأبناء في المنزل، أو تسليح الطلاب بالعلوم والمعارف في مختلف منابر العلم والثقافة والتنوير، أو تقديم الخدمة في منشآت الدولة العامة والصحية والتعليمية وغيرها.
فيما أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السابقة الدكتورة ابتهاج الكمال، أن الشعب اليمني شمالاً كان يقبع تحت الحكم الإمامي البائد وكان يعيش في عزلة عن العالم، ومغيب عن كل الخدمات، لعل من أبرزها التعليم، والتطبيب، حيث كان حكم الإمامة يمنع التعليم والتنمية ليتفرد بالشعب كعبيد .. مشيرة إلى أنه بانتصار ثورة ٢٦ سبتمبر على حكم الخرافة والجهل، بدأ اليمنيون حينها يدركون أهمية العلم والتطور، وانتشرت المدارس وزاد الوعي بالحقوق والواجبات، واستطاعت الثورة تغير مفاهيم وسلوكيات الشعب، وأحدثت تحولاً كبيراً في حياة اليمنيين ونقلتهم من الجهل والفقر والمرض، إلى مرحلة يسودها التعليم والرقي والتقدم والتطور في مختلف مجالات الحياة.
ولفتت الدكتورة الكمال، إلى أنه وبعد ان حققت الثورة السبتمبرية أهدافها ونجاحات مختلفة، واحدثت نهضة كبيرة، كانت بقايا الأئمة تترصد ثورة سبتمبر وتحاول النيل منها وحاولت ان تطل برأسها من جديد عبر مليشيات الحوثي الإرهابية في 2014م بعد انقلابها على الشرعية الدستورية .. مؤكدة إدراك اليمنيين لخطورة المليشيات ومواجهتها والدفاع عن النظام الجمهوري ومنع عودة النظام الإمامي بأي شكل.
وأشارت الكمال، إلى أن الثورة في الشمال التي توجت بالانتصار على الحكم الإمامي البائد في ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢م، شكّلت مرحلة جديدة من النضال والتغيير والتطور، وكانت دافعاً كبيراً لليمنيين في جنوب الوطن، وأشعلت حماسهم لبدء نضالهم ضد الاستعمار البريطاني وتحقق ذلك في ١٤ أكتوير ١٩٦٣م.
وعلى الصعيد النضالي في الماضي والحاضر، كانت المرأة اليمنية حاضرة وبقوة في ميدان التضحية والنضال الوطني، متحدية الصعاب وأساليب القمع والتعذيب التي كان ينتهجها الحكم الإمامي البائد آنذاك، وكذا التي تنتهجها مليشيات الحوثي لإرهابية المدعومة من النظام الإيراني (الإمامة الجديدة بشكلها الأشد بشاعة ودموية)، حاليا، في مواجهة المشروع الوطني للحفاظ على النظام الجمهوري.
بدورها أكدت وكيل وزارة الإعلام المساعد ليزا الحسني، أن ثورة ٢٦ سبتمبر كانت بمثابة انطلاقة للتغيير، ومهدت الطريق أمام تمكين المرأة والمشاركة الفاعلة في جميع مجالات الحياة، مما يبعث الأمل في مستقبل أكثر إشراقًا وحريةً للجميع، رجالًا ونساءً .. مشيرة إلى أن ثورة ٢٦ سبتمبر ساهمت في تطوير تشريعات وقوانين تحمي حقوق المرأة.
كما أكدت الحسني، أن ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢م، تعتبر نقطة تحوّل بارزة في تاريخ اليمن، حيث لم تقتصر آثارها على إنهاء النظام الملكي الإمامي وإقامة الجمهورية، بل أحدثت تغييرات شاملة على الأصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية .. منوهة بأن من أهم إنجازات الثورة كان إسقاط النظام الملكي واستبداله بنظام جمهوري يعزز من قيم الديمقراطية والمشاركة الشعبية.
ففي الحقبة الزمنية التي أعقبت الثورة السبتمبرية الخالدة، حققت المرأة اليمنية العديد من النجاحات والإنجازات في مختلف مجالات وقطاعات الحياة، كما اسندت للمرأة اليمنية العديد من المهام الوطنية، إضافة إلى مشاركتها في عملية صناعة السلام، وهو الأمر الذي يدل مدى الدور الكبير واللافت لثورة سبتمبر في غرس الأهداف والقيم السامية والنبيلة وفي مقدمتها العلم والحرية والنضال والكفاح في حياة المرأة، حتى بدت المرأة اليمنية قوية ومتسلحة بالعلم والمعرفة، وتمتلك الكفاءة العالية التي قادتها إلى تبوأ المناصب العليا ولعب الأدوار الهامة في المجتمع والوطن.
وأشارت الحسني في حديث لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) بمناسبة العيد الوطني الـ ٦٢ لثورة الـ٢٦ من سبتمبر، إلى التحول الذي احدتثه ثورة ٢٦ سبتمبر، حيث أتيح المجال للتحديث في المجتمع اليمني، حيث وُضعت قضايا التعليم في مقدمة أولويات الدولة، مما ساهم في محو الأمية وتحسين البنية التعليمية، وبرزت مبادرات عديدة، مثل بناء المدارس والجامعات، وتشجيع الفتيات على التعليم، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في زيادة نسبة الفتيات المتعلمات.
وقالت ليزا الحسني “بفضل ثورة ٢٦ سبتمبر، تمكنت المرأة اليمنية من الوصول إلى حقوقها السياسية، حيث أصبحت قادرة على التصويت والمشاركة في الانتخابات، بل وبدأت بعضهن في تولّي مناصب قيادية في الدولة” .. لافتة إلى أن حركة المرأة لم تتوقف عند الحياة السياسية، بل كانت لها أدوار بارزة حيث تجلّت تضحيات النساء وقيادتهن في تنظيم الاحتجاجات والمطالبات بالحقوق السياسية والاجتماعية.
ورغم ما عاشته المرأة اليمنية من واقع مرير ومعاناة إنسانية أشد مرارة في عهد الإمامة، إلا أن ذلك لم يحبطها ويلغي دورها في الساحة الوطنية والحياة الاجتماعية، بل أن ذلك الواقع وتلك المعاناة التي كانت سائدة آنذاك، وأعادت المليشيا الحوثية الإرهابية إنتاجهما في المرحلة الراهنة، هما بمثابة دافع معنوي قوي، عزز من قوة وصلابة المرأة اليمنية في مواجهة التحديات وعدم الاستسلام ومواصلة النضال في سبيل تحقيق الحرية ونيل الحقوق والمكاسب.
من جهتها أكدت المحامية والناشطة الحقوقية هدى الصراري، أن ثورة ٢٦ سبتمبر حققت منجزات لجميع الفئات ومنها المرأة اليمنية التي استطاعت ان تصل لحقوق التعليم والصحة والوظيفة العامة والتأهيل وفق تشريعات قانونية ضمنت لها حقوقها، وأخرى طالبت بها عبر الحراك النسوي ومناصرة قضاياها عبر اطر مؤسساتية رسمية.
وأشارت إلى أنه ورغم الحرب والانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة منذ عشرة سنوات، إلا أن أبناء الشعب اليمني مازالوا يحتفلون بذكرى السادس والعشرون من سبتمبر المجيدة، بل وازداد الشعب اليمني بكل أطيافه يتهيأ للاحتفال برمزية الثورة .. لافتة إلى أن الانقلاب الحوثي ادخل اليمن في مأزق سياسي وصراع مدمر، وتحاول المليشيات من خلاله تدمير منجزات ثورة ٢٦ سبتمبر وما تبعها من مكتسبات .. متساءلة بقولها: ماذا حصل اليوم بعد الانقلاب الحوثي؟، تدهورت أوضاع النساء في اليمن، وارتكب بحقهن افظع الجرائم والانتهاكات بسبب صلف المليشيات الحوثية.
وفي ظل استمرار الانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية، تضاعفت معاناة المرأة اليمنية بسبب ما تفرضه المليشيا الإرهابية من قيود وإجراءات قمعية بهدف حرمان المرأة من حقوقها الأساسية في الحياة العامة، وانتقاماً من المرأة ودورها النضالي وتقديم التضحيات في مواجهة المشروع الانقلابي على الإجماع الوطني والدفاع عن مكاسب وحقوق المرأة التي حققتها ثورة 26 سبتمبر.
وقالت المحامية الصراري “ان رمزية احتفال اليمن بالثورة اليمنية قبل موعدها إرسال رسالة مفادها ان الشعب اليمني بكافة فئاته وأطيافه لن يتصالح مع سلطة الانقلاب الحوثية، ولن يتعايش معها، ومتمسك بمبادئ ثورة سبتمبر المجيدة ومكتسباتها التي ساوت بين المواطنين، وكفلت لهم الحقوق والحريات والمواطنة المتساوية عبر الدستور والقوانين”.
وأضافت ” ان سنوات الحرب كانت كفيلة بتمسك المواطنين بالثورة ضد الامامة والزمن يعيد نفسه اليوم ولن يقبل الشعب بحكم إمامي كهنوتي، وسيأتي اليوم الذي يطيح به الشعب بحكم أتباع إيران ممثلة بمليشيات الحوثي الانقلابية، ولن يتسامح ابداً معهم لأن كل ما اقترفوه من جرائم وانتهاكات محفوظة بالذاكرة اليمنية ولن يستطيعوا الفرار وسيقتص منهم الشعب كما اقتص من الإمامة البغيضة”.
واكدت الناشطة الحقوقية وداد البدوي، ان ثورة ٢٦ سبتمبر هي الانعتاق من العبودية والظلم والاستبداد والمرض، والشعور بالمواطنة والانسانية والحرية واستعادة الكرامة للشعب اليمني واليمنيين ..لافتة الى التحول الكبير الذي احدثته الثورة والانتقال باليمن من الحكم الامامي الى النظام الجمهوري وانهاء سنوات من الاستبداد والاستعمار..مشيرة الى ان اليمن لن تعود لان يتحكم بها عائلة معينة او سلالة او طائفة، ويظل اليمن بلد المواطنة المتساوية والضامن للحقوق العادلة للجميع ويكون القانون فوق كل اعتبار.
وقالت “ان ثورة ٢٦ سبتمبر هي بداية انطلاقة حقيقة للحضور النسوي الذي كان قد همش خلال فترة الحكم الامامي والذي تم اقصاء حضور النساء واستبعادهن بل وحرمانهن من التعليم، واصبحت المرأة صديقة الامية، وبمجرد نجاح الثورة استعادة النساء حضورهن في الحياة العامة، وانطلقن الى التعليم، كما قادت النساء النشاطات الاجتماعية والتوعوية والثقافية والرياضية والكشافة والمرشدات وتواجدت النساء في مختلف المجالات وخدمت المجتمع والبلد وسجلت حضور ايجابي لليمن ولصالح الثورة التي اكتملت باكتمال نجاح ثورة ١٤ اكتوبر.
واشارت البدوي، الى ان الثورة السبتمبرية، عادت بالمرآة الى الحياة العامة وتحررت من العبودية واستطاعت ان تحصل على فرص تعليم افضل ووصلت الى مواقع افضل خلال الحكومات المتعاقبة بعد قيام النظام الجمهوري..منوهة الى ما تتعرض له النساء من عودة الامامة وتحرم من ابسط حقوقها خصوصاً في مناطق سيطرت الحوثيين حيث تمنع من حرية السفر والتنقل..مؤكدة ان المرأة ستكون اكثر حرصا ًعلى دعم حضور الجمهورية وستعمل على ان تكون في صف الجمهورية لان الجمهورية هي الضامن الوحيد للمساواة والعادلة لحقوق الجنسين والوصول الى مصلحة عامة تخدم الوطن والمواطن.