رأس محافظ حضرموتذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بمديرية غيل باوزير اجتماعًا للمكتب التنفيذي بالمديرية.
واطّلع المحافظ خلال الاجتماع عن قرب على نشاط المكاتب والمؤسسات التنفيذية بالمديرية والنجاحات التي حققتها، متعرفًا على أبرز احتياجاتها.
وأعرب المحافظ عن سعادته لافتتاح عدد من المشاريع تصب في خدمة المديرية ومواطنيها، مؤكدًا اهتمام قيادة السلطة المحلية بالمحافظة بمديرية غيل باوزير وجميع مديريات المحافظة، مشيداً بتدخلات الاتحاد الاوروبي وبرنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP في تنفيذ مشاريع تسهم في تحسين الخدمات في المديرية.
وأكد المحافظ أهمية وحدة الصف ولم الشمل لإعلاء كلمة حضرموت، مجددًا دعمه الكامل للمطالب الحقوقية لأبناء حضرموت، مشدداً على التمسك بمؤسسات الدولة للحفاظ عليها والنهوض بالتنمية والخدمات والحفاظ على منجز الأمن والاستقرار وتجنيب حضرموت الفتن التي من شأنها تخريب الأوضاع في المحافظة والولوج لمربع الفوضى والعمل اللامؤسسي.
واطلع المحافظ خلال الاجتماع على الصعوبات والمعضلات التي تواجه مختلف القطاعات بالمديرية، مرحبًا بالمقترحات والحلول التي طرحت في الاجتماع.
وأشاد المحافظ بجهود مدير عام المديرية وأعضاء المكتب التنفيذي ودورهم في متابعة تنفيذ المشاريع التي تخدم التنمية في المديرية، كما أثنى على حالة الأمن والتوافق بين الأجهزة العسكرية والأمنية.
وثمن مدير عام المديرية سالم عبدالله العطيشي حرص المحافظ على الزيارات المتكررة للمديرية وتلمس أوضاعها وترؤسه اجتماع المكتب التنفيذي وتدشينه مشاريعًا في قطاعات مختلفة وتعرفه عن كثب على أولويات المديرية وإحتياجات المكاتب والمؤسسات، مقدمًا له الشكر لتوجيهاته بعدد من المشاريع للتدخل العاجل لمعالجة عدد من المشكلات التي تواجه قطاعات الصحة والتعليم والزراعة والمياه والأشغال والطرق والنظافة والتحسين.
حضر الاجتماع، وكيل المحافظة المساعد فهمي باضاوي، ومدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت الدكتور محمد المجحي، ونائب مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت علوي الحامد.
وفي سيئون ناقش وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر العامري، اليوم ، مع قيادات منظمات المجتمع المدني في مديريات وادي حضرموت أوجه التدخلات الممكنة لتلك المنظمات في مجال التعليم .
وتعرف الوكيل العامري خلال لقائه بالأمين العام لمؤسسة نهد للتنمية عادل بن مهنا، والمدير التنفيذي لمؤسسة أساس خالد بن منيف، عن مدى استعداد تلك المؤسستين لدعم التعليم سواء في نقل الطلاب او السكن الداخلي وغيرها من أوجه الدعم التي تساعد في تعزيز توجهات السلطة المحلية لخدمة التعليم.
وأثنى الوكيل العامري على ما تقدمه تلك المؤسستين وغيرها من المؤسسات الأهلية الأخرى لمساند توجهات السلطة المحلية لدعم التعليم باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية في مختلف المناحي الحياتية ..شاكرا حرصهم الكبير على تعزيز الشراكة العملية بين السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني لخدمة المجتمع المحلي .
