وزير الأشغال يناقش مع محافظ المهرة إصلاح أضرار إعصار “تيج”

ناقش وزير الأشغال العامة والطرق، المهندس سالم محمد العبودي، مع محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة، احتياجات المحافظة في مجال مشاريع الطرق وإصلاح الأضرار الكبيرة التي خلفها إعصار “تيج” الذي ضرب المحافظة أواخر العام الماضي.
و تناول الاجتماع الذي حضره الأمين العام للمجلس المحلي سالم عبدالله نيمر، والوكيل الأول العميد دكتور مختار بن عويض الجعفري ووكيل الشؤون الفنية المهندس عوض أحمد قويزان ووكيل العلاقات العامة ا محمد محسن رعفيت، والوكيل المساعد حسين علي المسعدي، – ضرورة تنفيذ مشاريع عاجلة لإعادة تأهيل الطرق المتضررة من إعصار تيج وتوفير التمويل اللازم، كما تم التأكيد على أهمية تكاتف الجهود بين الجهات المحلية والحكومية للتخفيف من آثار الإعصار.
وقدم محافظ المهرة، صورة موجزة عن احتياجات المحافظة في مجال مشاريع الطرق، مشيرًا إلى أهمية التدخل العاجل من قبل وزارة الأشغال العامة وصندوق صيانة الطرق لإصلاح وصيانة الأنفاق الأربعة بسلسلة جبال فرتك كون بعضها بدأت بالتشقق من الداخل وبجاحة إلى تدخل عاجل.
من جانبه، أكد الوزير العبودي اهتمام وزارة الأشغال بمحافظة المهرة وكافة المحافظات وسيتم تدشين مشروع صيانة الشوارع الداخلية لمدينة الغيضة وإعداد الدراسات اللازمة لصيانة مشروع الانفاق لما لهذا الخط الدولي من أهمية قصوى.
حضر اللقاء مدير عام فرع مؤسسة الطرق والجسور عبيد بن عتور ومدير عام الأشغال العامة المهندس خالد أحمد العماد، ومدير صندوق صيانة الطرق بالمحافظة المهندس منيف أحمد الزوملي.
كماالتقى محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة، بمكتبه اليوم، بمدير عام مكتب مشاريع مياه الريف المهندس يوسف بن محيسن، ومدير عام مكتب المياه والبيئة إيمان سالم باعمر، بحضور الأمين العام للمجلس المحلي سالم عبدالله نيمر، ووكيل الشؤون الفنية المهندس عوض قويزان.
وخلال اللقاء، اطلع المحافظ على سير نشاط العمل في هذه المكاتب، حيث استمع إلى الأنشطة التي تقوم بها، والإنجازات التي تم تحقيقها في الفترة الأخيرة.
كما تم عرض أبرز التحديات والصعوبات التي تواجه هذه الجهات في تقديم الخدمات للمواطنين وسُبل معالجتها.
وأكد المحافظ بن ياسر على ضرورة تضافر الجهود والعمل بروح الفريق لمواجهة التحديات، مشيراً إلى أن قطاع المياه والبيئة يعد من أولويات السلطة المحلية، وتعمل على تحسين خدمات المياه في المناطق الريفية التي تعاني من نقص حاد في الإمدادات، حسب الإمكانيات المتاحة.