بعد اسبوعين من الواقعه علق مبعوث الامم المتحدة الى اليمن هانس غروندبرغ” اقتحامن الحوثيين لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في صنعاء واقتحامه في 3 أغسطس الجاري
،وقال انها إشارة مشؤومة إلى الاتجاه الأوسع الذي يسلكه الحوثيون وتمثل هجوماً خطيراً على قدرة الأمم المتحدة على أداء ولايتها”.
وأضاف غروندبرغ في احاطته التي قدمها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي “أن حماية حقوق الإنسان تتعلق في الأساس بحماية مستقبل اليمن وحقوق وحريات اليمنيين، إذ لا يزال العشرات من الرجال والنساء من بينهم 13 موظفاً من الأمم المتحدة محتجزين في أماكن مجهولة”.
وقال “دعوهم يعودون إلى وظائفهم في خدمة اليمنيين وتقديم المساعدات الإنسانية ومساعدات التنمية وبناء السلام وحقوق الإنسان والوساطة وحماية التراث الثقافي”.
وأكد المبعوث الاممي، استمرار الحوثيين في مهاجمة السفن في البحر الأحمر رغم الجهود الجادة لحماية اليمن من هذا التصعيد الإقليمي..مجدداً دعوته للأطراف اليمنية والحوثيين على وجه الخصوص إلى إعطاء الأولوية لليمنيين وإيجاد حلول لمشاكل البلاد.
ولفت غروندبرغ إلى تمكن الأطراف – بدعم من المملكة العربية السعودية – من إيقاف دورة خطيرة من التصعيد التي كانت تؤثر سلبا على قطاعي البنوك والنقل في اليمن وهددت بإشعال صراع عسكري متجدد.
وشدد المبعوث الخاص لليمن في ختام إحاطته على أن مكتبه يظل عازما على إبقاء جميع القنوات مفتوحة بشأن الاقتصاد وإيقاف إطلاق النار على مستوى البلاد وترتيبات أمنية أخرى والعملية السياسية والإفراج عن المعتقلين المرتبط