اقيمت اليوم، بمحافظة مأرب فعالية تكريمية لـ 860 شاباً وشابة ومبادرة وجمعية ومؤسسة شبابية نظمها مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة احتفاء باليوم العالمي للشباب الذي يحتفل به العالم في الـ12 من اغطس في كل عام.
واكد نائب رئيس مجلس الشورى عبدالله أبو الغيث، ووكيل محافظة مأرب علي الفاطمي، في الحفل بحضور محافظ محافظة ريمة اللواء محمد الحوري، ووكلاء وزارة الصناعة والتجارة وعدد من المحافظات، ان هذا الاحتفاء والتكريم يؤكد اهتمام الدولة بالشباب من الذكور والاناث باعتبارهم ركيزة التقدم لاي مجتمع وبناة نهضة الاوطان ورقيها.
ولفت ابو الغيث والفاطمي، الى ما تقوم به مليشيات الحوثي الارهابية من استهداف للشباب في تدمير كافة مقومات التعليم وبناء القدرات، وتفخخ عقولهم بالافكار المنحرفة والمتطرفة القائمة على الحق الالهي لسلالتها بالحكم والاستعباد، وحشو عقول الشباب بثقافة التكفير والارهاب والقتل والموت لكل من يخالفها، وتخرجهم من المدراس الى المتارس كوقود في الجبهات لمعاركها العبثية ضد الشعب اليمني والاقليم، الى جانب استهدافها للشباب بالمخدرات التي تنشرها بشكل واسع كجزء من حربها لتدمير المجتمع وجني الاموال.
واكد نائب رئيس مجلس الشورى ووكيل المحافظة، ان اليمن ومؤسسات الدولة المحتلة من قبل مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لايران، ستعود بفضل الشباب المتعلم والمؤهل والواعي والمشبع بالروح الوطنية، وستبنى دولة اليمن الاتحادية القائمة على الدستور والقانون والعدل والمساوأة والمواطنة المتساوية.
وخلال الحفل القيت العديد من الكلمات من قبل مدير مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة علي حشوان، وعن المرأة سعداء آل عقار، وعن الشباب خالد المقرعي، اكدت في مجملها ان اليوم العالمي للشباب هي مناسبة للفت الانظار تجاه قضايا الشباب واحتياجاتهم ودورهم في الحاضر والمستقبل..لافتين الى ان التكريم سيشمل 780 شابا وشابة الذين تلقوا دورات تدريبية في مجالي الحاسوب واللغة الانجليزية في مركز تنمية القدرات التابع لمكتب الشباب والرياضة بالمحافظة الى جانب تكريم 80 مبادرة وجمعية ومؤسسة شبابية تميزت بخدمة قطاع الشباب.
كما اختتمت بمحافظة مأرب، اليوم، دورة تدريبية في مجال الخياطة والتطريز، نظمتها مؤسسة تنمية الشبابية الاجتماعية، لـ 20 متدربة من اسر الشهداء، ضمن مشروع تمكين الأسر الفاقدة للمعيل.
وهدفت الدورة التي استمرت شهر، إلى اكساب المتدربات معارف ومهارات في اساسيات الخياطة وفنون التطريز، وأخذ المقاسات لجميع انواع الخياطة، بما يمكنهن من الانطلاق في الميدان والانتقال باسرهن من حالة الاعتماد على المساعدات إلى حالة الإنتاج والاعتماد على الذات.
وأشاد مدير الجمعيات بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل عبدالملك عباد، بالمشروع الذي يدعم سبل العيش وتمكين أسر الشهداء بما يساعدهن على الاكتفاء ذاتيا.. مؤكداً استعداد المكتب تقديم كافة التسهيلات اللازمة لتنفيذ مثل هذه المشاريع التنموية.
هذا وقدمت المؤسسة عشر حقائب مهنة مكونة من مكينة خياطة حديثة مع المتطلبات لتمكين المبرزات في الدورة للاندماج في سوق العمل.