وصل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم السبت ومعه عضوا المجلس الدكتور عبدالله العليمي، والشيخ عثمان مجلي الى مدينة المكلا عاصمة حضرموت في ثاني زيارة رئاسية للمحافظة التي تواجه تحديات تمويلية وانمائية متشابكة منذ الهجمات الارهابية للمليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني على المنشآت النفطية، وموانئ التصدير، وسفن الشحن البحري، وخطوط الملاحة الدولية.
وسيعقد الرئيس، وعضوا المجلس خلال الزيارة اجتماعات مع قيادة السلطة المحلية والمكتب التنفيذي والقيادات العسكرية والامنية والشخصيات السياسية والاجتماعية، والاعلامية، وممثلي منظمات المجتمع المدني، لوضعهم امام المستجدات على الساحة الوطنية، وجهود تعزيز دور المؤسسات الحكومية في تحسين الاوضاع الخدمية والمعيشية لابناء المحافظة، وتشجيع الاستثمارات الوطنية.
وفي تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، ووسائل الاعلام، اعرب الرئيس، عن سعادته واخوانه اعضاء المجلس بزيارة محافظة حضرموت، واللقاء بقياداتها المحلية، والمجتمعية، ومناقشة سبل دعم جهود السلطة المحلية للوفاء بالتزاماتها الحتمية تجاه المواطنين في مختلف المجالات.
واكد رئيس مجلس القيادة، ادراك المجلس والحكومة للاوضاع التمويلية في المحافظة، والدور المقدر للسلطة المحلية في التخفيف من وطأتها المعيشية والانسانية والخدمية، ومشاركتها النجاحات والاخفاقات، وليس الهروب منها.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق بالتدخلات الانسانية والانمائية لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة في محافظة حضرموت واثرها المشهود على كافة المستويات.
كما جدد التزام المجلس والحكومة بتعزير دور السلطات المحلية في محافظة حضرموت وكافة المحافظات المحررة، ودعم جهودها لتحقيق الامن والاستقرار، وتحسين الخدمات، بما يليق بدور ومكانة محافظة حضرموت ورمزيتها كنموذج لدولة المؤسسات، وسيادة القانون.
كان في استقبال رئيس وعضوي مجلس القيادة الرئاسي، في مطار الريان، مستشار رئيس المجلس لشؤون السلطة المحلية المهندس بدر باسلمة، ومحافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي، واعضاء مجلسي النواب والشورى، والامين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت صالح العمقي، ووكلاء المحافظة، والقيادات العسكرية والامنية، ومدراء المكاتب التنفيذية، واصحاب الفضيلة العلماء، والشخصيات الاجتماعية، وممثلو الاحزاب السياسية والمنظمات المدنية، وجموع من المواطنين الذين رحبوا بفخامة الرئيس والوفد المرافق له.