عقد اليوم الاربعاء في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماع منتدى التنسيق الانساني الثاني، برئاسة نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب وحضور نائب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن دييغو زوريلا.
ووقف الاجتماع، الذي ضم وكلاء ومدراء عموم الجهات والهيئات الحكومية وممثلي منظمات الأمم المتحدة والحكومية والمجتمع مدني وعدد من رؤساء الكتل شركاء العمل الانساني في المحافظات المحررة، امام عدد من الملفات منها مخرجات اجتماع المنتدى الاول وسبل تمكين العمل الانساني سواء عبر المؤسسات المحلية اوالحكومية وآليات المراقبة والمتابعة والتقييم لعمل المنظمات الحكومية والغير حكومية في تدخلاتها في تنفيذ مختلف المشاريع أبرزها متعددة القطاعات.
وفي الإجتماع، اشار نائب وزير التخطيط الى ان المنتدى يهدف الى تحسين العمل الانساني الراهن من خلال ايجاد الممارسات الايجابية التي تسهم للوصول الى نتائج افضل من جدوى التدخلات والمشاريع .. مؤكداً ضرورة وضع آليات عمل جديدة لتحسين وتطوير الاداء في كثير من القطاعات في المرحلة القادمة واتباع الطرق الفضلى لاستخدام الاموال المخصصة للمشاريع مع ترشيد الانفاق قدر الامكان ووضع معالجات للاشكاليات والتحديات التي تواجه عمل مختلف المنظمات الدولية والمحلية والحكومة فيما يتعلق بالعمل الانساني لتسهيل عملية الانتقال الآمن من العمل الانساني الى التنموي.
من جانبه لفت نائب منسق الشؤون الانسانية في اليمن إلى ان منظمات الأمم المتحدة وشركاء العمل الانساني في اليمن ملتزمون في تنفيذ المشاريع طويلة الامد وتحقيق اصلاحات تنموية رغم التحديات الناجمة من نقص المخصصات التمويلية وتعزيز العمل المشترك مع جميع الشركاء الدوليين لتقديم مزيد من الدعم لليمن.
بدورهم أجمع المشاركون على أهمية التنسيق المشترك بين الجهات الحكومية والشركاء للخروج برؤية واضحة ومحددة حول تحديث العمل الانساني وتوحيد الجهود في خدمة العمل الانساني والتنموي وتفعيل عملية الراقابة والتقييم للمشاريع المنفذة من قبل المنظمات الدولية، لافتين إلى ضرورة تعزيز عمل غرفة عمليات الطوارى وتحديث الاستراتيجية المتعلقة بالتنمية بالتشاور بين الحكومة ممثلة بوزارة التخطيط والتعاون الدولي والمنظمات الدولية.