كشف معمر الارياني وزير الاعلام والسياحه تفاصيل الاجتماع الودي مع قيادات المنظمات الدوليه المتواجده في عدن
وكتب مغردا علي موقع اكس :تشرفت، مساء اليوم، ومعي الفريق الركن محسن الداعري وزير الدفاع، و الشيخ مبخوت مبارك بن ماضي محافظ محافظة حضرموت، بدعوة ممثلي المنظمات الدولية العاملة في العاصمة المؤقتة عدن في لقاء ودي وغير رسمي
وقال : نقلت خلال اللقاء تحيات الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واخوانه اعضاء المجلس، ودولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وعبرت عن سعادتي الغامرة بهذا اللقاء الذي يعد باكورة لعمل مشترك بين الوزارة وهذه المنظمات، وأشرت إلى أن اليمن جزء اصيل من عصبة الأمم المتحدة، وانهم ليسوا ضيوف بل نعدهم شركاء في استعادة اليمن لعافيته وأمنه واستقراره
اكد على ان الشرعية تمثل مصالح اليمنيين كافة وتحرص عليها وهي مسئولة عنهم جميعا بما في ذلك المتواجدين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، ونحرص على توفير الخدمات لهم بلا استثناء، ويدرك المجتمع الدولي ذلك فالشرعية تقدم التنازلات تلو الأخرى في هذا السياق ليس ضعفاً وانما من باب الحرص على المواطنين
طالب المنظمات بنقل مقرات عملها إلى العاصمة المؤقتة عدن، وجددت التأكيد على اهتمام الحكومة بقيادة دولة رئيس الوزراء بتسهيل الاجراءات وتقديم كامل التسهيلات للمنظمات الدولية لإنجاح مهامها، وتذليل كل الصعوبات التي تواجهها، والحرص على ممارسة هذه المنظمات عملها باستقلالية كاملة، وتحريرها من الضغوط والشروط المستمرة التي تمليها عليهم مليشيا الحوثي لتحقيق اجندتها الخاصة التي لا ترتبط بمصالح اليمنيين
أكد على ان اللقاء شكل فرصة للتعارف وتطوير الشراكات القائمة مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة العاملة في اليمن، وابديت استعدادنا في الوزارة لإقامة شراكات بناءة مع المنظمات في المجالات ذات الاهتمام المشترك سواء في الإعلام أو الثقافة او السياحة لأهمية هذه المجالات في صناعة الوعي والتنوير وايضاً الحفاظ على التراث اليمني والموروث الثقافي والفني المعرض للدمار بسبب عبث مليشيا الحوثي الإرهابية ومواجهة الفكر المتشدد والمتطرف أوفي مقدمته عسل عقول الاجيال الناشئة في مناطق سيطرة المليشيا
وتطرق إلى معاناة الموظفين لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي إثر موجة الاعتقالات الأخيرة، وتوجيه تهم “الخيانة، والعمالة” لهم، والتي جسدت مستوى المخاطر التي يتعرض لها العاملين في تلك المنظمات، ونقلنا لهم قلق عدد من اهاليهم واستيائهم من ردة فعل المجتمع الدولي الضعيفة تجاه هذه الجريمة التي تضاف لجرائم المليشيا بحق اليمنيين
أكد أن هذه الممارسات الاجرامية امتداد لنهج المليشيا الحوثية منذ الانقلاب في التضييق على المنظمات الدولية العاملة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، والحملات السياسية والاعلامية التي شنتها عليها بهدف الضغط والابتزاز والمساومة، ومحاولاتها تسخير انشطتها لخدمة اهدافها، عبر نهب المساعدات وفرض قوائم المستفيدين من عناصرها
وقال : تحدثت عن نزوح عدد كبير من رؤساء المنظمات المحلية العاملة في المجال الإنساني من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي خوفا من اختطافهم في إطار حملة الاختطافات التي طالت العاملين في المنظمات الاممية، وبخاصة بعد تهديدات المدعو مهدي المشاط رئيس ما يسمى “المجلس السياسي الاعلى” واعلانه مهلة شهر لكل من عملوا مع المنظمات خلال الفترات الماضية لتسليم أنفسهم
شددت على ضرورة تحرك الامم المتحدة والمنظمات والوكالات الدولية، وممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي لاطلاق كافة المحتجزين، واتخاذ اجراءات قوية ورادعة تتناسب مع تلك الجرائم، واشرت الى ان الصمت الدولي ازاء حملات الخطف والاحتجاز القسري المتواصلة والمتصاعدة، سيدفع المليشيا لمزيد من تصعيد إجراءاتها القمعية، واستخدام المحتجزين كورقة للضغط والابتزاز والدعاية الإعلامية
وثمن الدور الاخوي والنبيل لتحالف دعم الشرعية بقيادة الاشقاء في المملكة العربية السعودية في تقديم الدعم اللا محدود للحكومة والشعب اليمني في الجوانب الإنسانية والإغاثية والتنموية سواء عبر البرنامج السعودي لاعمار وتنمية اليمن او عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وكذلك ما يقوم به الهلال الأحمر الإماراتي من مشاريع انسانية
اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري ان مليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام وتاريخها الاسود في نقض العهود والمواثيق خير شاهد بالاضافة الى التصعيد المستمر لها في كافة الجبهات وبشكل يومي، مشيرا إلى استغلال هذه المليشيا للأطفال وتجنيدهم والتغرير بهم والدفع بهم إلى الجبهات واستخدامهم كدروع بشرية، بينما الحكومة اليمنية ملتزمة بالقانون الدولي والانساني والقوانين اليمنية التي تحرم تجنيد الأطفال وتقوم وزارة الدفاع بمراجعة ميدانية دائمة وشاملة لهذا الأمر
وقدم محافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي شرحا موجزا عن الوضع الذي تعيشه المحافظة على كافة المستويات، مشيدا بمستوى وعي المواطنين الذين يشكلون سند للسلطة المحلية ويساهمون في تثبيت الامن والاستقرار في المحافظة، ووجه دعوة للمنظمات الدولية لزيارة المحافظة وحضور فعاليات مهرجان البلدة السياحي الذي سينطلق يوم غدا الاثنين، متمنياً عقد لقاء مع هذه المنظمات في حضرموت لمناقشة اوجه التعاون المشترك
وتحدث جمال بن غانم مستشار رئيس مجلس الوزراء عن الجهود التي تبذلها الحكومة في اطار تعزيز العلاقات مع المنظمات الدولية وتعزيز الشراكة معها بما يضمن تحقيق الاستفادة المثلى من الدعم الذي تقدمه، مؤكدا ان الحكومة تعمل بشكل دؤوب وجاد على تقييم ومراجعة اوجه القصور لتلافي الاخطاء والانتقال إلى مرحلة جديدة في اطار التكامل
من جانبه اكد نائب منسق الأمم المتحدة المقيم لدى اليمن ومنسق الأمم المتحدة في مناطق الشرعية على وجود شراكة قوية بين الامم المتحدة والحكومة اليمنية، وان زملاءه في الوكالات الاممية والصناديق لديهم شراكات مع الوزارات ذات العلاقة بطبيعة عملهم
حضر اللقاء :
دييغو زوريلا – نائب الممثل المقيم في اليمن
محمد منصور – مدير ال UNMHA
ادوارد جاكسون – مدير مكتب المبعوث الأممي
سعيد هيرسي – مدير ال OCHA
محمد شيخ – مدير ال WFP
عبدالمنعم مصطفي – مدير ال UNDP
جان بول – مدير ال UNFPA
دينا زوربا – مديرة ال UN WOMEN
علي ضو البيت – القائم بأعمال مدير ال UNICEF
بلال إسحاق – ال UNICEF
مهند ربايعي – مدير ال IOM
بريسيلا ساداتشي – مديرة الأمن و السلامة
محمد رفيق – مدير ال UNHCR
بدر فاروق – القائم بأعمال مفوضية حقوق الإنسان
ومن الجانب الحكومي محمد باشراحيل رئيس مؤسسة 14 اكتوبر للصحافة والطباعة والنشر، وجمال بن غانم مستشار رئيس الوزراء، وعبدالباسط القاعدي وكيل وزارة الإعلام والثقافة والسياحة