شهدت مدينة مأرب اليوم وقفة جماهيرية حاشدة دعما وتأييدا لقرارات البنك المركزي اليمني وجهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لوقف العبث الحوثي بالاقتصاد الوطني.
وأكد المتظاهرون في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية سبأ نسخة منه: أن العملة الوطنية هي ملك للشعب، وحمايتها حق سيادي للحكومة الشرعية وعليها أن تقوم بواجبها لوقف العبث الحوثي في تزويرها واتخاذها وسيلة للنهب والقمع واستهداف الشركات والبيوت التجارية.
وأوضح المشاركون أن قرارات البنك المركزي هي قرارات سيادية تمثل المصلحة الوطنية العليا للشعب اليمني الذي دفع أثمانا باهظة من دماء وقوت أبنائه للوصول الى مثل هذه القرارات الشجاعة.
وأكد البيان أن أي تنازل أو تفريط في حق البنك المركزي الحصري لإدارة السياسة النقدية، هي خدمة مجانية لمليشيا الحوثي الارهابية وشرعنة لمساعيها الرامية لتقسيم البلاد إلى كيانين اقتصاديين على حساب معاناة المواطنين.
كما دعا ابناء محافظة حجة بكافة اطيافهم السياسية والاجتماعية والمدنية، الى تعزيز المزيد من التلاحم والاصطفاف خلف القيادة السياسية والحكومة الشرعية في معركة التحرير واستعاده مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي واثاره الكارثية.
وعبر المشاركون في اللقاء الجماهيري الموسع الذي نظمته السلطة المحلية والمقاومة الشعبية بالمحافظة، عن اعتزازهم وفخرهم بصمود وتضحيات القوات المسلحة والامن على امتداد جبهات القتال من ميدي إلى تعز والبيضاء ومأرب وكل الجبهات.
وجدد البيان الصادر عن اللقاء، وقوف أبناء حجة ودعمهم لمجلس القيادة الرئاسي ومؤسسات الدولة الشرعية المختلفة ومايصدر عنها من قرارات ومساندة قرارات البنك المركزي.
وثمن البيان عاليا ما تقوم به دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية من جهود سياسية إلى جانب الشعب اليمني ودعمه في المعركة الوطنية السياسية والاقتصادية والعسكرية والانسانية.
وأهاب البيان، بكافة ابناء الشعب الى التمسك بالهوية الوطنية، والقيم الإنسانية واخلاق المجتمع اليمني الأصيلة ورفض فكر ايران الدخيل على شعبنا وقيمه واخلاقه.
وتطرقت كلمة قائد مقاومة إقليم تهامة عضو مجلس الشورى مهدي الهاتف، الى التحديات الراهنة في ملف القضية اليمنية وما تواجهه من خذلان اممي ودولي والذي يجب ان يواجه باصرار وقوة تحمل حتى تحقيق كامل الاهداف الوطنية وازاحة الانقلاب واثاره..مطالبا بضرورة الضغط على مليشيات الحوثي الإرهابية للكشف عن المختطفين من أبناء حجور جراء الحرب الثانية، واستشعار تضحيات أبناء حجور في معركة التصدي للمشروع الطائفي منذ الحرب الاولى عام 2011م.