بحث محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بالمكلا، التحضيرات لإقامة ورشة عمل حوارية مجتمعية خاصة بمناقشة التحديات المناخية والبيئية وتأثيرها على حياة وأمن السكان، التي ينظمها على مدى يومي 10 و11 يوليو الجاري بالمكلا المعهد الأوروبي للسلام ضمن مشروع المسارات البيئية للمصالحة ومنع النزاعات المحلية، الذي ينفذ في تسع محافظات يمنية.
واستمع المحافظ من ممثلة المعهد سعاد عبدالله، بحضور مدير عام صندوق النظافة والتحسين بساحل حضرموت فهمي بن شبراق، الى اهداف الورشة لفتح مساحات للحوار بين المشاركين الذين يمثلون القطاعات ذات العلاقة في السلطة المحلية وقيادات مجتمعية مؤثرة، ومنظمات مجتمع مدني، وإشراكهم في إيجاد فهم مشترك لكيفية ارتباط المخاطر الأمنية والبيئية والمناخية بالصراع والبدء في تحديد حلول لها من اجل تحقيق السلام ومنع النزاعات القائمة او المتوقعة وتفعيل دور الوساطات فيها.
واشارت ممثلة المعهد الى أهمية عقد هذه الحوارات لتمكين المشاركين من تحديد القضايا البيئية والمناخية وفقا لخصوصية المحافظة ومناقشتها بعمق وتحديد أسبابها وآثارها، ووضع المقترحات والحلول والرؤى الاستراتيجية بشأنها.
وأكد المحافظ دعم السلطة المحلية لانجاح فعاليات وخطط المعهد بما يسهم في ايجاد فهم مشترك للمساهمة في تحقيق السلام.
كماناقش محافظ محافظة حضرموت، مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم، بمدينة المكلا،مع قيادة السلطة المحلية بمديرية غيل بن يمين، وعددًا من مقادمة وأعيان منطقة ريدة المعارة، احتياجات مديرية غيل بن يمين، وريده المعارة، لاسميا في قطاعات الطرق والمياه والكهرباء.
واستمع المحافظ، من المدير العام للمديرية سعيد المعاري، والمقدّم أحمد عبود بن الشميمي المعاري، وعبدالله عمر بن دول المعاري، الى احتياجات المديرية بشكل عام ومنطقة ريده المعارة في عدد من المجالات.
ووجه المحافظ بإعداد الدراسة الفنية لمشروع استكمال 12 كيلو متر من الطريق الحيوي الذي يربط محطة الزمان بمنطقة “ردهة” ويخدم سبع مناطق بمديرية غيل بن يمين، وهو ضمن الطريق الاستراتيجي الذي يربط مديريتي غيل بن يمين بمنطقة “المعدي” بمديرية الشحر، كما وجه بإعداد مصفوفة لاحتياجات المديرية بشكل عام، لدراسة التدخل في المشاريع الأكثر احتياجا.