أشاد رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، بالأدوار الكبيرة التي يضطلع بها التوجيه المعنوي والتعبوي والإرشادي في المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني لاستعادة دولته واستقراره وأمنه.
ونوه بن عزيز خلال فعالية تدشين المرحلة الثانية للعمل التوجيهي والتعبوي، والإرشاد الديني التي نظمتها دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليمنية، ومكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة مأرب ومكونات العمل التوجيهي والتعبوي، بجهود وتضحيات منتسبي العمل التوجيهي والتعبوي والإرشاد الديني والعلماء والدعاة والعاملين في المجال الاعلامي، لإسناد القيادة الشرعية والقوات المسلحة والأمن والمقاومة والتصدي لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من نظام إيران، ورديفاتها من الجماعات الإرهابية.
وشدد، على تعزيز تنسيق الجهود وتوجيه الخطاب الاعلامي والدعوي لتعبئة وتحصين المجتمع، وتعزيز وحدة الصف والتلاحم الشعبي، وتعرية أكاذيب المليشيات الحوثية ونقل جرائمها للرأي العام في الداخل والخارج.
واستمع رئيس الأركان من قيادة دائرة التوجيه المعنوي ومكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة مأرب والمكونات الدعوية والتعبوية إلى شروحات ملخصة عن الخطط والبرامج المزمع تنفيذها خلال النصف الثاني من العام التدريبي والقتالي والإعداد المعنوي 2024م.. ناقلا لهم ولجميع منتسبي التوجيه المعنوي والاعلام والعمل الدعوي، تحايا فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الدكتور رشاد محمد العليمي، وأخوانه أعضاء المجلس ووزير الدفاع.
وشدد الفريق بن عزيز ،على أهمية توعية المواطنين في المناطق التي تقبع تحت سطوة مليشيا التمرد الحوثية، بما تقوم به المليشيا من تجنيد للأطفال واستدراجهم في دورات طائفية وعسكرية وما تمثله من مخاطر على الوطن والمجتمع حاضراً ومستقبلاً كونها تتبنى ثقافة القتل والتدمير والكراهية..متطرقاً إلى ضرورة تحلي الموجهين بالاساليب الحديثة والطرق المناسبة في إيصال الرسائل الهادفة للمقاتلين من أبطال القوات المسلحة والمقاومة وللحاضنة الشعبية التي تمثل السند والمدد منذ اللحظات الأولى في الدفاع عن الثورة والجمهورية والمكتسبات الوطنية.
وفي الفعالية، التي حضرها رئيس أركان حرب المنطقة العسكرية الثالثة العميد ركن عبدالرقيب دبوان، وشارك فيها رؤساء شعب التوجيه المعنوي في الهيئات والمناطق والمحاور العسكرية، أكد مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن أحمد الأشول، على اهمية العمل على اعادة تقييم الأداء وتطوير الخطط والبرامج لما من شأنه الارتقاء بعمل التوجيه المعنوي بمختلف فروعه وتخصصاته.