استعرض سفير اليمن لدى اليابان عادل السنيني، اوضاع ومراحل التعليم المختلفة في اليمن، في ظل الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية الارهابية.
وتطرق السفير السنيني في مداخلته بالندوة التي اقيمت بجامعة قونما اليابانبة بعنوان (التعليم في اليمن..الجهود والتحديات)، جهود الحكومة اليمنية لدعم التعليم وصولاً الى أهداف التنمية المستدامة التي من أهدافها خلق بيئة استقرار أمنه مزدهرة..مشيراً إلى أثر موقع اليمن الجغرافي المتميز في الربط ما بين الحضارات، ونشأة وتطور العلاقات الثنائية والدبلوماسية مع اليابان الصديق منذ ثلاثينات القرن الماضي..مشيداً بالمستويات المتقدمة والمتميزة التي وصلت اليها العلاقات الثنائية من نمو وازدهار.
وتخللت الندوة التي حضرها عدد من مجلس الجامعة والأكاديميين والطلاب، جلسة تفاعلية، تناولت العديد من الاستفسارات حول التعليم والمرأة اليمنية، وتاريخ وحضارة اليمن، ومدى الإسهامات والعوامل التي يمكن التعاون فيها مع مختلف فئات المجتمع اليابانى لدعم العملية التعليمية وتطويرها في اليمن، والتعريف بالثقافة والحضارة اليمنية.
وتأتي هذه اللقاءات، فى إطار جهود السفارة للتعريف باليمن وخلق قنوات تواصل وتعاون في مجالات التعليم، وبحث كيفية الاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة في مجالات التعليم المتقدم للوصول إلى اهداف التنمية المستدامة .
وعلي صعيد اخر أكد وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لقطاع الشؤون التعليمية الدكتور خالد باسليم، أهمية خلق شراكة بين الجامعات الحكومية والأهلية بما يكفل تجويد وتطوير الجوانب الأكاديمية والإدارية.
واشار باسليم خلال حفل تخرج الدفعة السادسة من كليات جامعة العادل للعام الجامعي 2024م، اليوم، بالعاصمة الموقتة عدن، الي أن المرحلة الراهنة بحاجة لتكاثف الجهود لدعم مسار العملية الجامعية والأكاديمية، وهو ما تطلب من الوزارة تفعيل مجلس الاعتماد الأكاديمي لضبط الجودة الأكاديمية ومخرجاتها بما يتماشى مع معايير التعليم العالي والبحث العلمي الدولي لكافة التخصصات.
من جانبه اكد رئيس مجلس أمناء الجامعة عبدالرحمن بانافع، أهمية دور الجامعة بالمساهمة في دعم عملية التنمية من خلال الاهتمام بتحسين مخرجات التعليم الجامعي والبرامج النوعية، فيما أكد رئيس الجامعة الدكتور فهمي بانافع، ان الجامعة تولي أولوية كبيرة بعناصر العملية التعليمية الجامعية وما تتضمنه من الهيئة التدريسية والمناهج والتخصصات وبيئة الدراسة.