أكد رئيس اللجنة الحكومية للتفاوض لفتح الطرقات بتعز، عبدالكريم شيبان، أن جميع الطرقات في تعز مفتوحه من قبل الجانب الحكومي.
وقال شيبان في تصريح صحفي ” أن مطالب أبناء تعز المستمرة لأكثر من ٩ سنوات هو فتح الطرقات الرئيسية، المغلقة من قبل المليشيا الحوثي الارهابية، التي لم تتوقف اعتداءاتها وحصارها للمدينة وسكانها”..مشيراً الى ان اعلان المليشيا فتح طريق جولة القصر- الكمب- جامع الخير، التي تطالب بها اللجنة الحكومية منذ سنوات، وتحرص على دخول الناس وخروجهم بكل يسر وسهولة، وبدون اية معاناة، هو طلب ابناء تعز منذ سنوات.
واضاف “على الرغم من عدم تنسيق الطرف الاخر معنا حول فتح الطرق، الا اننا نتمنى ان يكونوا صادقين، وجاهزون للتنسيق لوضع نقاط عسكرية لتأمين العبور، وننتظر وصول المواطنين غداً عبر الطرقات التي أعلنت المليشيا فتحها”.
واوضح شيبان، ان اعلان المليشيا الحوثية، اليوم، فتح طريق جولة القصر، يعد استجابة لدعوات ومطالب الحكومة في المؤتمرات المحلية الدولية بفتح الطرقات منذ سنوات.
وطالب رئيس اللجنة الحكومية للتفاوض، المليشيا الحوثية، بإزالة الالغام المزروعة في الطرقات.. محملاً اياهم سلامة المواطنين عن تعرضهم لاي اصابات نتيجة الالغام المزروعة.
كما اكدت قيادة محور تعز، ان جميع الطرق في تعز مفتوحة من قبل قوات الجيش، وان اعلان المليشيات الحوثية الارهابية بفتح طريق جولة القصر شرقي المدينة، هو عمل دعائي فقط وغير عملي ولا واقعي على الأرض.
وقالت قيادة المحور في بيان تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه ” ان ما قامت به المليشيات الحوثية الارهابية ليس سوى رفع كومة تراب عن أحد المتارس والسماح للسيارات بالدوران عليه وتصوير ذلك للرأي العام على أنه فتح للطرقات، لإظهار الحكومة كطرف معرقل، وهذا غير صحيح بالمطلق”.
واضاف البيان “ان اعلان المليشيات الحوثية الارهابية، بفتح جولة القصر جاء دون تنسيق مع السلطات بالمحافظة، الا اننا نؤكد أن الطرق جميعا مفتوحة من قبلنا تماماً دون قيد أو شرط، وان من يغلقها ويلغمها وينشر القناصين على جوانبها هي مليشيات الغدر والخيانة الحوثية الارهابية”.
واوضح البيان، ان ما قامت به المليشيات الحوثية الارهابية، هو رفع مترس واحد من أصل 15 مترساً ترابياً في المدخل الذي أعلنوا عنه.
واشار البيان، الى ان الطريق مزروعة بالألغام المضادة للأفراد، والمضادة للمركبات.. لافتاً الى انه بين المترس والاخر زرعت المليشيا الارهابية الغام في الطريق وعلى جوانبها بحدود 1800 لغماً مضادة للمركبات والافراد، ويوجد عدد 20 قناصاً في المباني المطلة على جانبي الطريق، الى جانب متارس اسمنتية وعبارات وكلها ملغمة ببراميل متفجرة.