بدأت اليوم الثلاثاء في المعملين التخصصي والتعليمي لتحقيقات الجنائية بكلية الحقوق جامعة عدن، فعاليات الدورة التدريبية الشاملة في تقنيات الادلة الجنائية، التي تقام بدعم من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وأشراف رئاسة جامعة عدن.
وتهدف الدورة إلى إكساب 22 متدرباً ومتدربة من العاملين في الأجهزة الأمنية والقضائية وذوي الإختصاص بالعمل الجنائي بالمحافظات المحررة على مدى اسبوعين، معارف ومهارات متعلقة بدور مسرح الجريمة والمختبرات الجنائية والتقنيات العلمية الحديثة في توجيه التحقيق الفني الجنائي بمختلف أنواع الجرائم.
وفي الافتتاح، أكد رئيس جامعة عدن الدكتور الخضر لصور أهمية الدورة في البحث الجنائي وكشف الجريمة بطريقة علمية حديثة.. مثمناً الجهود والدعم المقدم من المملكة العربية السعودية ممثلة بالبرنامج السعودي لإعمار اليمن على تمويله كافة المشاريع والبرامج التدربيبة لمختلف التخصصات بكليات بجامعة عدن والجهة المنفذة للدورة.
بدوره اوضح عميد كلية الحقوق الدكتور محمد صالح الجحافي، أهمية الدورة لتعريف المتدربين على مختلف الجرائم واثار الجرائم وكيفية اكتشافها عبر المحاضرات النظرية والعملية عبر استخدام الأجهزة الجنائية التي تم تزويدها مختبر الكلية.. مشيراً إلى أن كلية الحقوق سعت للحصول على هذا المختبر الجنائي منذ سنوات بسبب ما آلت الاوضاع التي يمر بها الوطن للاستفادة منه في اكتشاف الجرائم بمختلف انواعها.
من جانبه لفت مدير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس أحمد المدخلي، إلى أن هذه الدورة تأتي في إطار إهتمام البرنامج ببناء مؤسسات الدولة والكوادر الوطنية وهذاالدورة التدريبي احد البرامج الذي يقوم بها بدعمها البرنامج ليستفيذ منها جميع القطاعات الوطنية اليمنية.
فيما أشار مدرب الدورة الخبير الجنائي الدكتور كاضم عطيات، إلى أن تدريب المشاركين على الاجهزة المتقدمة بالمختبرات الجنائية سيسهل التعامل الاثار المتواجدة في مسرح الجريمة لرفعها بطرق علمية حديثة واستخلاص النتائج بالتحليل المختبري ومن ثم كتابة التقارير الفنية وتوجيهه للقضاء لزيادة القناعة الوجدانية في الحكم ليكون القرار عادل وعملي مدعم بالدليل الجنائي.