بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن، مع مديرة مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في اليمن “اليونبس” ريحانة زوار، آليات تحديد الأولويات والاحتياجات الإنسانية من الخدمات والمشاريع الضرورية القادمة.
ووقف اللقاء الذي ضم وكيلة وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع المشاريع المهندسة وزيرة الشرماني والمعنيين بالوزارة والمكتب الأممي، امام جملة من المواضيع المتصلة بجوانب تدخلات المشاريع المنفذة وقيد التنفيذ بمجالات المياه والصرف الصحي وإعادة تأهيل البنية التحتية للقطاعات الخدمية وكذامشاريع تزويد الطاقة الشمسية للمستشفيات والمدارس والابار.
واكد نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، الحرص على تعزيز أوجه التنسيق المشترك مع اليونبس بما يسهم في تنفيذ المشاريع المدرجة لخطة التدخلات بمختلف القطاعات وايجاد السبل الكفيلة لتنفيذ مشاريع تنموية مستدامة وإمكانية توفير الدعم المطلوب لهذه المشاريع .. مشيراً إلى ضرورة استمرار دعم مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، للمشاريع الخدمية بما يكفل ديمومة تقديم الخدمات للمواطنين خاصة في ظل الاوضاع الراهنة.
وتطرق باصهيب، إلى جهود الوزارة لمواكبة أولويات احتياجات القطاعات من المشاريع ونوعية التدخلات وفق خطة التمويلات المتاحة لمواجهة ازمة تقليص التمويلات لهذا العام.. مثمناً دعم اليونبس وتدخلاته في جميع المجالات والقطاعات.
من جانبها، اكدت مديرة اليونبس في اليمن، أهمية تعزيز التنسيق والتواصل بين اليونبس والحكومة اليمنية ممثلة بوزارة التخطيط والتعاون الدولي خلال المراحل القادمة لتحديد اولوية الاحتياج الفعلي لتدخلات والمشاريع المطلوبة .
في لقاء آخر، بحث الدكتور نزار باصهيب، مع مديرة البرامج بمنظمة ديم لتنمية سعاد أحمد قاسم، مشروع تعزيز صمود المجتمع من خلال إعادة تأهيل ودمج الشباب والاطفال ، والذي يستهدف محافظات عدن وابين ولحج والضالع ومأرب بتكلفة مليون دولار في السنة لمدة ثلاث سنوات.
وشدد على ضرورة ان تكون المشاريع وفق الاحتياجات وذات اثر ملموس على الفئات وأماكن الاستهداف.