عقد اليوم بالعاصمة الموقتة عدن، أعمال منتدى التنسيق الإنساني، الذي نظمته وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا.
ويهدف المنتدى، الذي يشارك فيه ممثلي الوزارات والقطاعات الحكومية ومدراء وممثلي المنظمات الأممية والوكالات الدولية العاملة باليمن والكتل والكلسترات، إلى تعزيز آليات التنسيق المشترك بين جميع الاطراف المعنية بالعمل الإنساني بالبلاد وتحديد الاحتياجات الملحة والتحديات وسبل معالجتها وسبل مشاركة المعلومات وأوجه التنسيق بين غرف التحكم في الطوارئ بين الجهات المعنيةو العلاقة بين العمليات الانسانية والتنموية وحشد التمويلات.
وفي الافتتاح، اشار نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور، نزار باصهيب، إلى أهمية انعقاد منتدى التنسيق الإنساني لتعزيز خطط الاستجابة الانسانية في اليمن وفق الاحتياجات والأولويات الملحة المرفوعة من الجهات المختصة وذات العلاقة.. مشيداً بجهود المبذولة من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في دعم التدخلات الإنسانية والمشاركة الفاعلة بهذا المنتدى.
وأكد الدكتور باصهيب، اهتمام الوزارة بفتح وتعزيز قنوات التواصل وطرح وجهات النظر المختلفة بين الاطراف والشركاء واستعراض أولويات الاحتياجات الفعلية مع التركيز على أهمية الانتقال لمشاريع التنمية والاستدامة، لافتاً إلى أهمية توطين وتمكين منظمات المجتمع المدني والمؤسسات المحلية المعنية بالعمل الإنساني في البلد وتقديم الدعم اللازم لها لتنفيذ التدخلات الانسانية وترسيخ مبدأ الشفافية وترشيد النفقات نحو تنفيذ المشاريع ذات جدوى فاعلة واستدامة تساعد على تحسين الخدمات والتخفيف من معاناة المواطن اليمني.
بدوره اوضح نائب مدير مكتب الاوتشا في اليمن سعيد حرسي، أن المنتدى يمثل نقلة نوعية ومهمة للتنسيق بين العاملين في مجال الاستجابة الإنسانية في اليمن والوزارات والمؤسسات الحكومية والرسمية ذات العلاقة بالاستجابة الإنسانية، مؤكداً حرص المنظمة على إنجاح فعاليات المنتدى وما يترتب عليه لقاءات ستعقد بعد شهرين على المستوى الفني لمناقشة المشاريع والفجوات التي تواجه العمل الانساني في اليمن وكذا عرض قصص النجاح وتعزيزها بما يسهم في دعم جهود الاستجابة الانسانية لليمن لإعادة عملية البناء والتنمية المرجوه.