بمنطق العاجز وفاقد الحيلة قال مايكل بيري رئيس “اونمها”: الحوثي لا يصغي للبعثة ولا للمجتمع الدولي ولا لمجلس الأمن ..
وأكد رئيس البعثة الأممية لدعم تنفيذ إتفاق الحديدة” اونمها ” الجنرال مايكل بيري، أن الحوثي لا يصغي للبعثة ولا لمجلس الأمن ولا للمجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال لقائه بقيادة السلطات المحلية بمديريتي الخوخة وحيس جنوب الحديدة، اليوم السبت، وذلك لمناقشة آخر المستجدات.
حيث عقد رئيس البعثة الأممية الجنرال بيري إجتماعين منفصلين بمدير عام مديرية الخوخة، سالم فتيني عليان ، وبمدير عام مديرية حيس مطهر القاضي ، اطلع منهما على الإنتهاكات المتواصلة لمليشيا الإرهاب الحوثية الإنقلابية، ورفضها التجاوب مع مبادرة القوات المشتركة، التي أعلن عنها عضو مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية طارق صالح، بفتح خط ” حيس- الجراحي” من طرف واحد.
من ناحيته لفت الجنرال مايكل بيري رئيس البعثة الأممية بالحديدة: “إن هناك مفاوضات تُجرى حاليًا، قبل أن يستدرك قائلاً: “أن التحديات كبيرة أمام مسار السلام”.
وعن عدم إلتزام مليشيا الحوثي بتنفيذ أي بند من بنود إتفاق ستوكهولم الموقع بالسويد أواخر العام 2018م، وما يمكن أن تقوم به البعثة من ضغط عليها؛ ذكر الجنرال مايكل بيري أن الحل والسلام بيد الأطراف اليمنية وليس بيد الأمم المتحدة.
كما أوضح بيري بأن مهمة بعثة “اونمها” مراقبة الخطوط الأمامية ووقف إطلاق النار وما يتعلق بنزع الألغام..
واضاف “ليس بمقدورنا أن نفرض على الحوثي ماذا يعمل وما لا يعمل.. نحن بعثة لتيسير سُبل السلام.
وبشأن إستغلال مليشيا الحوثي لاتفاق ستوكهولم، وتحويله موانئ الحديدة بوابة واسعة لإستقبال السلاح من إيران، قال رئيس البعثة الأممية : “إن الرقابة على السفن الداخلة إلى موانئ الحديدة ليس من مهام البعثة، وأن على البعثة ضمان تدفق السلع الغذائية إلى موانئ الحديدة، فحسب”.
يرى مراقبون بأن تصريحات رئيس البعثة الأممية لتنفيذ اتفاق الحديدة ، تؤكد عجزها وبما لا يدع مجالاً للشك بأن وجودها ليس ضرورياً ، طالما وهي عاجزة عن تنفيذ المهام التي جاءت من أجلها إلزام المليشيا الحوثية الإنقلابية في تنفيذ بنود اتفاق السويد المرتكز أساسا على الانسحاب من موانئ الحديدة الثلاثة وغيرها من البنود .