بحث وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد، اليوم، بالعاصمة عدن، مع المستشار الإقتصادي لمكتب الامين العام لمبعوث الأمم المتحدة في اليمن ،ديرك جان اومتزجت والوفد المرافق له، تعزيز الجهود المشتركة بين الجانبين في الجوانب الإقتصادية والإنسانية لاسيما فتح الطرقات والحلول لمعالجتها .
و اشار وزير النقل، إلى الجهود والمحاولات المبذولة من قبل الحكومة لخلق التعافي الإقتصادي وتحسين الخدمات وتأمين الرواتب والإهتمام بكافة جوانب الحياة للمجتمع..مستعرضاً الاثار السلبية لتصعيد المليشيات الحوثية إبتداءً بحربها الإقتصادية في قصف موانئ تصدير النفط، وإغلاق الطرقات، وعمل نقاط للجباية والابتزاز ،وفرض رسوم الجمارك والضرائب بصورة مضاعفة لمنع الحركة التجارية بين عموم المحافظات اليمنية ،وصولاً إلى إعتداءاتها على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن والذي تسبب في إرتفاع التأمين البحري إلى مائة بالمائة.
وثمن وزير النقل، التدخلات والمشاريع المقدمة من الأشقاء بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم قطاعات النقل، وإعادة تأهيل البنية التحتية وخاصة المطارات في المناطق المحررة.. معرباً عن أمله في تقديم البرنامج الأنمائي للأمم المتحدة ومكتب المبعوث الأممي المزيد من المساعدات عن طريق حشد الدعم من المانحين لبناء وتطوير قدرات قطاع النقل.
بدوره أكد المسؤول الأممي، حرص الأمم المتحدة على استمرار الهدنة، والمساهمة في ايجاد حلول ومعالجات من خلال الاستفادة من الفرص الإقتصادية الممكنة والمتوفرة بما يتوافق مع مصلحة اليمنيين، والإهتمام بجميع النقاط الذي جرى طرحها من قبل وزارة النقل والعمل على معالجتها.