رحبت السلطه المحليه بحضرموت بقرار النقابات التربويه باستئناف العملية التعليمية عقب إجازة عيد الفطر المبارك
وقال مصدر مسؤول في السلطة المحلية :انه وفي هذه الأيام والليالي المباركة من شهر رمضان الكريم، ومع قرب عيد الفطر المبارك، وانطلاقاً من الحرص والمسؤولية التي تتحملها قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت تجاه الإخوة المعلمين والأخوات المعلمات، وحرصًا على استمرار العملية التعليمية في المحافظة بعد إجازة عيد الفطر المبارك، وتثميناً للبيانين الصادرين من النقابات واللجان الممثلة للمعلمين والمعلمات الموظفين والمتعاقدين الصادر اليوم السبت 6 أبريل 2024م، فإن السلطة المحلية بحضرموت تؤكد استكمال إجراءات صرف رواتب المتعاقدين لشهري فبراير ومارس 2024م، ومباركتها للخطوات الإيجابية من النقابة واللجان الممثلة للمعلمين والمعلمات وتفهمهم لأهمية الانخراط في نقاشات جادة للتوصل إلى حلول ومعالجة أي اختلالات في قطاع التعليم ان وجدت، وما توصّلت له من نتائج إيجابية تصبُ في مصلحة الجميع.
لقد بادرت السلطة المحلية بصرف رواتب المتعاقدين اعتبارًا من الأسبوع الأول من شهر أبريل اسوة بالموظفين الثابتين، وبذلت جهوداً كبيرة في توفير هذه الموارد المالية خلال فترة وجيزة، إضافة إلى الاستمرار في صرف العلاوات السنوية والتسويات وبدل طبيعة العمل وبدل المواصلات من اعتمادات السلطة المحلية.
ان ما قام به مكتبا التربية والتعليم بساحل ووادي حضرموت خلال الأيام الماضية ليس توقيف للمرتبات، وانما هي إجراءات إدارية بحتة لرصد ورفع من هم مخلي بالعقود، والالتزام بشروط التعاقد وتنفيذ ما فيه من بنود وإيقاف الاختلال في التعاقدات التي شابت الإجراءات التعاقدية خلال الفترات السابقة، ولم تستهدف هذه الاجراءات المعلمين أو المعلمات الذين يبذلون جهودًا كبيرة في تقديم الخدمة الوطنية السامية تجاه أبنائنا الطلاب والذين لم يتم المساس بحقوقهم، واليوم يتم استكمال صرف المرتبات بدون استثناء، مثمنين وشاكرين المتعاقدين الذين التزموا بالإجراءات الإدارية.
ان هذا الاجراء ينسجم مع توجهات السلطة المحلية بالمحافظة نحو تفعيل وإعادة هيكلة صندوق دعم التعليم والبحث عن موارد له وفقاً لما هو متاح وبما لا يشكل عبئًا على المواطنين، وتكوين قاعدة بيانات صحيحة ليحقق الصندوق أهدافه لخدمة قطاع التعليم في المحافظة، مؤكدين الالتزام التام بكافة بنود العقد المبرم بين السلطة المحلية والمتعاقدين والعمل على تصحيح هذا الوضع بالتعاون مع النقابات التعليمية واللجان الممثلة للمعلمين والمعلمات الذين طرحوا هذا البند خلال النقاشات والتي تنسجم مع توجه وخطط مكتبي التربية والتعليم في الساحل والوادي.
وفي الأخير نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لجميع الخيرين الذي ساهموا في التوصل إلى توافق مُرضٍ في الرؤية والاهداف للجميع، ووضع المصلحة العامة فوق مصلحة الجميع، وجعل المسؤولية الوطنية نصب أعينهم لاستمرار العملية التربوية والتعليمية بسلاسة وبشعور عالٍ بالمسؤولية ورفع الاضراب والعودة إلى العمل بعد إجازة عيد الفطر المبارك، وأن تبقى حضرموت النموذج الذي يُحتذى به في تقديم الصورة الناصعة والمتميزة في التعليم واستقراره على مستوى محافظات الوطن.