أدى اليمين الدستورية أمام فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاربعاء بقصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، الدكتور شائع محسن الزنداني بمناسبة تعيينه وزيرا للخارجية وشؤون المغتربين.
وعقب اداء اليمين الدستورية هنأ الرئيس وزير الخارجية بنيله ثقة مجلس القيادة الرئاسي، متمنيا له التوفيق والسداد في مهامه الجديدة.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الجديد امام الاولويات العاجلة التي ينبغي ان تضطلع بها الوزارة خلال المرحلة المقبلة على الصعيدين الاقليمي والدولي.
وشدد الرئيس على اولوية معركة استعادة مؤسسات الدولة، ومواصلة جهود حشد الدعم الاقليمي والدولي الى جانب الشعب اليمني، وتصحيح السرديات المضللة بشأن قضيته العادلة وتعرية النهج والممارسات الارهابية للمليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن ثقته واعضاء المجلس، و الحكومة بخبرة الوزير الزنداني للمضي قدما في مواصلة الاصلاحات الادارية والهيكلية، والتأهيل المستمر لطواقم الوزارة وبعثاتها الدبلوماسية، وتسخير كافة الامكانات لخدمة مصالح الشعب اليمني، والدفاع عن نظامه الجمهوري.
وجدد التزام مجلس القيادة الرئاسي بدعم الحكومة وكافة مؤسساتها، وتيسير ممارسة اختصاصاتها بكامل صلاحياتها من العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة لتخفيف المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الامن والاستقرار والسلام والتنمية.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي.
كماتلقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، اليوم، اتصالاً هاتفياً، من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، وذلك بمناسبة تعيينه وزيراً للخارجية وشؤون المغتربين.
وعبر الوزير بوريطة، عن تمنياته له بالتوفيق في مهامه الجديدة، وللعلاقات الاخوية بين البلدين المزيد من التقدم والازدهار، وعن تطلعه للعمل سوياً للارتقاء بهذه العلاقات الى مستويات أرحب.
كما تلقى الدكتور الزنداني، اتصالاً هاتفياً من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، هنأه فيها بمناسبة تعيينه وزيراً للخارجية وشؤون المغتربين.
وأشاد الوزير الأردني، بالعلاقات المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين..معبرًا عن ثقته في تحقيق المزيد من التنسيق والتعاون والعمل المشترك، بما يخدم مصالح البلدين في مختلف المجالات.