شدد رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الإثنين، على أولويات العمل الإنمائي والإغاثي، وأهمية البناء على الجهود السعودية الإماراتية الخليجية لمواجهة التحديات الاقتصادية والتوظيف الأمثل للتدخلات الأممية في تحسين الظروف المعيشية، وتعزيز قدرات المجتمعات المحلية على الصمود.
جاء ذلك خلال لقاء العليمي، بمساعد الأمين العام للأمم المتحدة، المدير الإقليمي عربياً عبدالله الدردري، والمنسق الأممي للشؤون الإنسانية في البلد، جوليان هارنس، في قصر معاشيق بمدينة عدن، جنوبي البلاد،
واستمع العليمي، من المسؤولين الأمميين إلى إحاطة حول النشاط الانمائي والإنساني للأمم المتحدة في اليمن، وبرامج الشراكة القائمة والمستقبلية المنسقة مع الحكومة والحلفاء والشركاء الإقليميين، والدوليين.
ورحب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالوفد الأممي، ودور الأمم المتحدة الحيوي في المجالات الإنمائية والإنسانية، وجهودها الفاعلة لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني التي صنعتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
وتحدث مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية حول أهمية الخطط الوطنية المقدمة للمجتمع الدولي ودور الأمم المتحدة في دعم التوجهات والإصلاحات الحكومية في مختلف القطاعات.
وعرض مساعد الأمين العام للأمم المتحدة في هذا السياق البرامج الأممية لتحسين استيعاب الحكومة للمشروعات الإنمائية والإنسانية” بما في ذلك التحضير لإرسال خبرات دولية للمساعدة في إعداد إطار لخطة التعافي الاقتصادي الوطني في اليمن”.
يأتي ذلك مع استمرار الجهود الأممية والدولية الرامية إلى حل نهائي للصراع المستمر في اليمن منذ أكثر من تسع سنوات بين قوات الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة أنصار الله الحوثية، والذي خلف واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.