اعلنت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان قيام مليشيات الحوثي باختطاف الشاب ابراهيم محمد سعد اليريمي وهو الناجي الوحيد من رجال الأسرة المنكوبة من مجرزه رادع بمحافظه البيضاء
وقالت في بيان لها انه في اطار متابعة وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان لما يحدث على إثر الجريمة النكراء التي حدثت في الاسبوع الماضي بهدم المنازل على رؤوس سكانها في مدينة رداع ، لقد قامت المليشيات الحوثية الارهابية ظهر الامس باختطاف الشاب ابراهيم محمد سعد اليريمي وهو الناجي الوحيد من رجال الأسرة المنكوبة في تلك الحادثة البشعة ،
وقالت : تم اختطافه من وسط سوق مدينة رداع بالقوة وتم نقله الى منزل المدعو عبدالله إدريس المعين من قِبل الحوثيين بمسمى محافظ لمحافظة البيضاء وتم إجبار الشاب ابراهيم بالقوة على التوقيع بالموافقة على دفن أسرته بضحاياها التسعة الذين استشهدوا من جراء هدم المنازل على رؤوسهم ، و وعده ادريس ان يتم بناء منزل لمن تبقى من الاسرة في مدينة يريم في محافظة إب،
وتعتزم المليشيات الحوثية الارهابية دفن الضحايا بعد صلاة الظهر يومنا هذا الأحد ٣١ مارس ٢٠٢٤ م الموافق ٢١ رمضان ١٤٤٥ هجرية في مقبرة مدينة رداع.
وحذرت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الانسان والحكومة باكملها من سعي الحوثيين لاجبار اسر الضحايا على القبول بتعويضات مادية من أجل طمس وتغطية هذه الجريمة التي تعد جريمة من اعلى الجرائم ضد الإنسانية، وقد اتت في اطار عملية ممنهجة ومتسلسلة شملت تفجير اكثر من سبعمائة منزل و ممتلكات خاصة لنشر ثقافة الرعب والخوف وضمان اخضاع المواطنين واذلالهم للانصياع خلف اوامر ومنهج هذه المليشيات الارهابية. و الوزارة إذ تدين هذه الجريمة باشد العبارات فانها تدعو المجتمع الدولي للوقوف بحزم ضد ما تقوم به هذه الجماعة والعمل مع الحكومة الشرعية من أجل التصدي لهذه الجماعة واعمالها الارهابية
كماأدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على اجبار أهالي ضحايا جريمة تفجير منازل اسرتي (ناقوس، الزيلعي) في حي “الحفرة” بمدينة رداع، على التنازل عن دماء أبنائهم، ضمن مساعيها لدفن الجريمة.
وأوضح معمر الإرياني، أن مليشيا الحوثي الإرهابية قامت باختطاف الشاب ابراهيم محمد سعد اليريمي (الناجي الوحيد من عائلة محمد سعد اليريمي) بالقوة من وسط سوق مدينة رداع، ونقله إلى منزل المدعو عبدالله ادريس “منتحل صفة محافظ محافظة البيضاء” وإجباره على التوقيع على الموافقة على دفن افراد أسرته التسعة الذين قضوا في الحادثة، مقابل بناء منزل له في مدينة يريم بمحافظة اب والانتقال للعيش فيها مع من تبقى من افراد أسرته، فيما تعتزم المليشيا تشييع جثامين الضحايا اليوم الاحد.
واشار الارياني الى ان مليشيا الحوثي الإرهابية قامت خلال الأيام الماضية بشن حملات ملاحقة واعتقالات بحق عدد من مشائخ ووجهاء المنطقة الذين رفضوا التدخل لاجبار أهالي الضحايا على التنازل عن دماء أبنائهم، كما تم اعتقال عدد من المواطنين والنشطاء الذين وثقوا مشاهد انتشال الضحايا من بين الانقاض، وشاركوا في التظاهرات التي جابت شوارع المدينة منددة بالجريمة النكراء.
ولفت الارياني الى ان جريمة تفجير منازل عدد من المواطنين بمدينة رداع، سلط الضوء على حقيقة المليشيا الحوثية وكذب ادعاءاتها بنصرة “غزة”، وأن جرائمها وانتهاكاتها بحق اليمنيين لا تقل إجراما وبشاعة عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الانسان، بادانة صريحة لهذه الجرائم النكراء التي تندرج ضمن جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، والشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي “منظمة إرهابية”، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.