حمل وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، المسؤولية الكاملة عن الأوضاع المعيشية الصعبة التي يقاسيها اليمنيون سواء في العاصمة المختطفة صنعاء وباقي المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها أو في المناطق المحررة.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها اليمنيون ناجمة عن ظروف الحرب التي خلفها انقلاب مليشيا الحوثي، ونهبها الخزينة العامة والاحتياطي النقدي، ووقف صرف مرتبات الموظفين طيلة 9 اعوام، وتدمير سبل العيش والحياة الكريمة.
وأشار الارياني الى ان مليشيا الحوثي شرعت في شن حرب اقتصادية على الحكومة للحيلولة دون قدرتها على صرف مرتبات موظفي الدولة في المناطق المحررة، وهاجمت في اكتوبر 2022 السفن والناقلات النفطية في موانئ محافظتي “حضرموت، وشبوة” ما أدى إلى توقف تصدير النفط بشكل كامل، ومنعت بيع الغاز المحلي القادم من محافظة مأرب لمناطق سيطرتها، وضاعفت أسعار الرسوم الضريبية والجمركية في المنافذ البرية لمنع حركة البضائع والناقلات بين المحافظات، بهدف إجبار التجار على وقف الاستيراد من ميناء عدن وزيادة الجبايات وحصار الشعب اليمني اقتصاديا.
ولفت الارياني الى ان مليشيا الحوثي التي تضع ملايين اليمنيين رهن الفاقة والجوع والخوف والمرض، وتهين حرائر اليمن بالدفع بهن إلى ارصفة الشوارع للبحث عما يسد رمقهن، وتحاصر أربعة مليون غالبيتهم نساء واطفال في محافظة تعز، وتقطع أوصال اليمن، غير مؤهلة للحديث عوضا عن الانتصار لمأساة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي بالعمل على الاستجابة المنسقة للتصدي لمليشيا الحوثي، عبر الشروع الفوري في تصنيفها “منظمة إرهابية”، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، والتحرك في مسار موازي لتقديم دعم حقيقي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في الجوانب (السياسية، والاقتصادية، العسكرية) لاستعادة الدولة وفرض الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.