ناقشت خلية ادارة ازمة السفينة روبيمار، برئاسة وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن العرض المقدم من الخبراء الأممين حول تقييم خطة استجابة مواجهة المخاطر وتداعيات تسرب الأسمدة والوقود إلى مياه البحر.
ووقف الاجتماع، الذي ضم وزير الشؤون القانونية وحقوق الانسان أحمد عرمان وأعضاء الخلية فريق ونائب المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن دييجو زوريلا، ومنسق برامج الأمم المتحدة للشؤون البحرية ومكافحة الجريمة البحرية جوزيف ني وفريق الأمم المتحدة لتنسيق للكوارث “DNDAC “، أمام منهجية الاجراءات المنفذة من الخبراء المختصيين لتقييم وضع السفينة استناداً على عينات وفحوصات خطة الاستجابة المقدمة من خلية الأزمة .
واستعرض الاجتماع، المخاطر المحتملة من حدوث تسرب للزيوت أو الاسمدة ومدى تأثيرها على السواحل والجزر اليمنية والحلول المقترحة لتجاوزها والجهود والاستعدادات المشتركة لمواجهة أي متغيرات متوقعة جراء تقلبات الطقس.
وشدد الاجتماع، على ضرورة مراقبة وضع السفينة وأخذ العينات باستمرار من الشواطى القريبة من الحادثة وتدريب اشخاص معنيين بعملية تنظيف السواحل وتجهيزهم بالادوات اللازمة .
وأكد الفريق الأممي الاستمرار في تقديم كافة أوجه الدعم والمشورة الفنية والتقنية والقانونية لكافة جوانب خطة الاستجابة .