أفادت وكالة “يو كاي أم تي أو” البريطانية للأمن البحري الجمعة بأنها تلقت بلاغاً عن هجوم وانفجارين قرب سفينة على بعد 50 ميلاً بحرياً إلى جنوب شرق عدن
وأشارت الوكالة التابعة للبحرية البريطانية إلى أن “الربان أبلغ عن انفجارين أمام السفينة”، لافتة إلى أن “السفينة وطاقمها بخير”.
وقبيل ذلك، أوردت وكالة “أمبري” البريطانية للأمن البحري أيضاً علمها بوقوع “حادث على بعد حوالى 52 ميلاً بحرياً” إلى جنوب عدن، من دون مزيد من التفاصيل.
وإذ لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة حتى الساعة، فإنها تأتي في سياق هجمات متواصلة في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن ينفذها المتمردون اليمنيون الحوثيون.
وأعلن الحوثيون المدعومون من إيران منذ 19 نوفمبر، استهداف سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة الذي يشهد حربًا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ولمحاولة ردعهم، تنفّذ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 كانون الثاني/يناير.
وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.
وكان آخرها الليلة الماضية عندما أفاد الجيش الأميركي أن قواته شنت “ضربات دفاعية عن النفس ضد أربعة صواريخ كروز متحركة مضادة للسفن ومركبة جوية مسيرة (بدون طيار) تابعة للحوثيين في المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن”.
وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان صادر الجمعة أنها “أسقطت (الخميس) ثلاث طائرات بدون طيار تم إطلاقها من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون”.
وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف سفن أميركية وبريطانية، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت “أهدافا مشروعة”.