ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اللورد طارق أحمد، التطورات الأخيرة ذات الاهتمام المشترك والتحديات الناجمة عن التصعيد الإيراني في البحر الأحمر.
وتم التطرق إلى الآثار الكارثية للتصعيد الحوثي على سلاسل الإمداد والأوضاع المعيشية في اليمن، وكذلك على مشروع اتفاق السلام الذي ترعاه المملكة العربية السعودية.
وأشار طارق صالح إلى أن الهجمات الحوثية بالصواريخ والطائرات المسيرة على السفن التجارية تندرج ضمن مخطط إيراني لعسكرة البحر الأحمر، مؤكداً أن إرهاب الحوثي ليس له أي علاقة بالأوضاع في قطاع غزة.
ودعا طارق صالح إلى اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمنع تدفق الأسلحة الإيرانية إلى مليشيا الحوثي ودعم الحكومة اليمنية لاستعادة السيطرة على الأراضي اليمنية.
من جانبه، جدد وزير الدولة البريطاني التأكيد على دعم المملكة المتحدة لجهود الحكومة اليمنية والتحالف العربي وحرصها على أمن المنطقة وحرية الملاحة الدولية.
وعلي صعيد اخر بحث سفير بلادنا لدى ماليزيا الدكتور عادل باحميد، مع وكيل وزارة الخارجية الماليزية لشؤون غرب آسيا السفير محمد رازدان جميل، التعاون الثنائي بين البلدين وتطورات الأوضاع في بلادنا.
واستعرض اللقاء التصعيد الذي ترتكبه المليشيا الإرهابية الحوثية واستمرارها في تهديد حركة الملاحة البحرية الدولية وخطوط التجارة العالمية في البحر الأحمر وخليج عدن، وما تسببت به من كارثة كبيرة تهدد البيئة والسلامة البحرية بإغراقها للسفينة (أم في روبيمار)، تضاف إلى كارثة الانقلاب والحرب وما تمخض عنها من مآسٍ لحقت بكل أسرة يمنية وتهدد حياة شعبنا والاجيال لعشرات السنوات.
وتناول اللقاء جهود إحلال السلام في اليمن إضافة إلى الموضوعات المتعلقة بالتعاون الثنائي بين البلدين في المجال الاقتصادي والتجاري، وكذا مجال التعليم العالي والاعتماد الأكاديمي.
من جانبه أكد وكيل وزارة الخارجية الماليزية على الموقف المبدئي لماليزيا الداعم لكافة الجهود المبذولة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإحلال السلام والاستقرار في اليمن.