اشاد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري بالجهود التي تبذلها الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتركيب الأطراف الصناعية لضحايا الحرب والالغام التي زرعها تنظيم الحوثي الارهابي في مختلف المحافظات.
جاء ذلك خلال لقاءه اليوم المدير الاقليمي للجمعية الدولية الدكتور محمد درباع والفريق المرافق له في العاصمة المؤقتة عدن لمناقشة تعزيز التعاون بين الجمعية والوزارة لتقديم الرعاية وتركيب الاطراف لضحايا الحرب والالغام.
واكد وزير الدفاع استعداد وزارته تقديم كافة التسهيلات وتذليل مختلف الصعوبات بما من شأنه الاعتناء بالابطال الميامين الذين ضحوا باجزاء من اجسادهم دفاعا عن الوطن وكرامته، ومساعدتهم في استعادة حياتهم وتحركاتهم الطبيعية.
كما التقى وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري اليوم في العاصمة المؤقتة عدن مع المستشار العسكري للمبعوث الاممي انتوني هايورد والوفد المرافق لمناقشة الجهود الأممية لوضع آلية لوقف اطلاق نار دائم في ظل التصعيد الحوثي واستهدافه للسفن في البحر الاحمر وخليج عدن.
وخلال اللقاء اشار وزير الدفاع الى ان الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي مع السلام المستدام الذي يلبي تطلعات الشعب اليمني ويستعيد دولته وفق القرارات الدولية ذات الصلة لافتا الى ان المليشيات الحوثية ترفض السلام وتنقلب على الاتفاقيات والمواثيق وتفر الى التصعيد العسكري والحرب عند كل منعطف يؤدي الى احلال السلام.
واوضح الفريق الداعري استمرار مليشيا الحوثي الارهابية في اعمالها العدائية تجاه مواقع القوات المسلحة وتحشيد المقاتلين الى مختلف الجبهات، ناهيك عن استهداف السفن التجارية وطرق الملاحة البحرية في البحر الاحمر وخليج عدن لتنفيذ اجندة ايرانية وزيادة التوتر في المنطقة.
واكد وزير الدفاع زيادة وتيرة تهريب الاسلحة الايرانية وبكميات كبيرة الى مليشيا الحوثي الارهابية بعد فتح ميناء الحديدة مشيرا الى ان الضغوط الدولية على الحكومة الشرعية لمنع تحرير الحديدة قد اكتوى بناره الجميع.
ولفت الوزير الداعري الى الكارثة البيئية الوشيكة بعد غرق السفينة روبينار التي استهدفتها مليشيا الحوثي الارهابية بما تحمله من مواد ضارة على البيئة البحرية والصيادين، مذكرا بناقلة النفط صافر التي استخدمتها المليشيات كورقة ابتزاز للمجتمع الدولي لسنوات.
من جهته استعرض المستشار العسكري للمبعوث مقترحات آلية وقف إطلاق النار بشكل دائم تمهيدا للانتقال إلى أي تسوية قادمة بغض النظر عن المستجدات الحالية في البحر الاحمر وباب المندب التي ادت الى التباطئ في خارطة الطريق التي تدور النقاشات حولها.