تفقد عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، اليوم، عدداً من القرى والمناطق في عزلة الجمعة ومنطقة النجيبة بريف مديرية المخا، وعزلة البراشا في ريف مديرية مقبنة، غربي محافظة تعز.
وخلال جولته التفقدية، التقى طارق صالح المواطنين وتبادل معهم الأحاديث الودية واطلع على أحوالهم، متلمسا احتياجاتهم وتطلعاتهم..مشيداً بمواقف أبناء ريف المخا ومقبنة وكافة المناطق المحررة في الساحل الغربي في إسناد المعركة الوطنية، وحث المواطنين على مضاعفة الجهود في تعزيز الجبهة الداخلية ضد العدو الحوثي وتجاوز كافة التباينات التي يستغلها الحوثي لضرب تماسك المجتمع.
ولفت عضو مجلس القيادة، إلى ان أبناء مدينة تعز والمناطق المحررة المحاذية للمناطق غير المحررة الذين يعانون حصاراً أفظع من حصار الكيان الصهيوني لأبناء غزة..مؤكداً أهمية أن يكون الجميع بمختلف توجهاتهم السياسية، تحت راية المقاومة ضد المشروع الإيراني وأدواته المتمثلة في مليشيات الحوثي الإرهابية.
واشار طارق صالح، إلى مخاطر تجنيد مليشيات الحوثي الارهابية خلايا من أبناء المناطق المحررة في الساحل الغربي لزرع وتفجير العبوات، بهدف الإضرار بالمنطقة واينائها..مؤكدا أن من يتم ضبطه لن يتم إدراجه ضمن تبادل الأسرى بل سيتم إحالته إلى المحكمة الجزائية في قضايا حرابة..لافتاً إلى استغلال الحوثي للقضية الفلسطينية وامتطائها لغسل جرائمه الوحشية ضد اليمنيين..مؤكدًا أن المشروع الحوثي يستهدف اليمن في المقام الأول، وهو ما يحتم على الجميع تعزيز الوعي المجتمعي لتحصين الأجيال من الأفكار الحوثية.
وتطرق عضو مجلس القيادة الرئاسي، إلى موقف إيران من أدواتها بعد التصعيد الأمريكي..مشيرا إلى أن طهران أخلت مسؤوليتها وقالت لا علاقة لها بهذه التنظيمات وأنها تنفذ من تلقاء نفسها..مشيراً الى ان حزب الله في لبنان كامن ولا حركة..منوهاً ان الحوثي فقط من يقوم بمهاجمة سفن الشحن التجارية ولم يقتل حتى إسرائيلي واحد ولايهمه أصلا سوى تنفيذ الأجندة الإيرانية.
وقال عضو مجلس القيادة “الحوثي لاتهمه التداعيات الكارثية على الشعب اليمني لأنه أصلاً مشروع ضد اليمن واليمنيين”.
واضاف طارق صالح “إن مشروع مليشيات الحوثي الإرهابية معروف منذ أنشأها الحرس الثوري الإيراني، وهو مشروع دمار من اللغم إلى الصاروخ لصالح الحرس الثوري الإيراني، ولا يمكن أن تأتي لليمن بأي خير، ولا يمكن أن يعيش اليمن بسلام وأمن واستقرار طالما وهذه المليشيات تسيطر على العاصمة صنعاء”.
وأكد عضو مجلس القيادة، حرصه على أن تكون مناطق الجمعة والنجيبة والبراشا ضمن برنامج الأولويات للمشاريع الخدمية في الساحل الغربي خلال الفترة المقبلة، حاثا برفع الاحتياجات وسيتم تنفيذها وفق الإمكانيات المتاحة.
بدورهم، عبر ابناء مديريتي المخا ومقبنة، عن سعادتهم بهذه الزيارة..مؤكدين التفافهم خلف القيادة السياسية، وأجهزة الأمن في الحفاظ على الاستقرار الذي تزخر به قرى المخا ومقبنة.