شّنت دوائر المفتش العام اللوجستي والبشري والعملياتي اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، عملية الجرد السنوي للعام 2023م لدوائر الإسناد اللوجستي والمؤسسة الاقتصادية والمؤسسة العامة للنجارة.
ويهدف الجرد، الذي حضر تدشينه نائب رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن أحمد البصر سالم، الى تقييم الأداء ومعرفة مستوى المهارات العملية لعناصر الإسناد اللوجستي والبشري والعملياتي والتدريبي والإداري، ورفع جاهزيتها.
وأكد نائب رئيس الأركان، على أهمية تقييم الأداء العسكري، وتزويد المختصين بالمعرفة والمهارات اللازمة لتطوير وتنفيذ الخطط الاستراتيجية والتشغيلية لتعزيز القدرات العسكرية.
من جانبه، أوضح مدير دائرة الرقابة وتقييم الأداء البشري والعملياتي، العميد محمود الدوسري، أن العمل المؤسسي في إدارة شؤون القوات المسلحة يعتبر أحد المرتكزات الرئيسية لبناء المؤسسة العسكرية، فالإسناد اللوجستي والبشري والعملياتي يشمل احتياجات القوات المسلحة على المستوى الاستراتيجي والتكتيكي، ويعزز من قدراتها في تأدية مهامها بكفاءة واقتدار.
كما اختتم معهد اللغات العسكري في العاصمة المؤقتة عدن اليوم الدورة الأولى لمنتسبي القوات المسلحة والأمن في برنامج تعليم اللغة الإنجليزية برعاية وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري.
وخلال حفل الاختتام، الذي حضره رئيس هيئة التدريب والتأهيل اللواء الركن محمد الردفاني، أشار نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد البصر إلى أهمية الاهتمام بتعليم اللغات خاصة الانجليزية لمنتسبي القوات المسلحة لانها لغة التخاطب العالمية في جميع المجالات، وخاصة العسكرية.
وأكد نائب رئيس الأركان أن افتتاح معهد اللغات العسكري بالعاصمة المؤقته عدن خطوة متميزة وذات أهمية في مسيرة تطوير القوات المسلحة، حيث سيساهم في تأهيل الضباط والصف والجنود للتعامل مع الأسلحة والأجهزة العسكرية الحديثة، وكذلك للمشاركة في الدورات القيادية والتدريبية الدولية.. مؤكدا أن البرامج التدريبية التي ينفذها معهد اللغات، يأتي انطلاقا من الحرص على التطوير ومواجهة التحديات.
من جانبه، قال العميد الركن عبد القوي الزهراني مدير معهد اللغات العسكري، إن المعهد سيقدم برامج تدريبية في عدد من اللغات الأجنبية منها اللغة الإنجليزية والفرنسية وتكنولوجيا المعلومات، وذلك بهدف تأهيل منتسبي القوات المسلحة للتعامل مع الأسلحة والأجهزة العسكرية الحديثة .
وفي ختام الحفل تم تكريم المشاركين في هذه الدورة التي استهدفت 30 مشارك يمثلون عدد من وحدات القوات المسلحة.