قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني “أن عبدالملك الحوثي ومليشياته الارهابية التابعة لايران، فشلوا طيلة شهرين، في انتزاع اي موقف سياسي، او إخراج تظاهرة شعبية واحدة تؤيد هجماتها الارهابية على السفن المدنية، وعربدتها في البحر الاحمر وباب المندب، رغم تعلقها بأستار القضية الفلسطينية التي هي محل اجماع وطني، ومحاولاتها استغلال التعاطف الشعبي العارم مع مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن فريق المنتخب الوطني للناشئين تمكن خلال تسعة ايام هي عمر بطولة غرب آسيا العاشرة، من توحيد اليمنيين من مختلف الاطياف والمكونات السياسية خلفهم، وإخراج طوفان بشري في عموم المحافظات اليمنية من المهرة حتى صعدة ابتهاجاً بإنجازهم الكبير وادائهم البطولي، وزرعوا الفرحة في قلوب ملايين اليمنيين.
واشار الارياني الى أن هذه المقارنة تؤكد ان أهل اليمن ادرى بمليشيا الحوثي من غيرهم، وبحقيقة مشروعها التدميري، وانهم باتوا على قدر عالي من اليقظة والوعي في مواجهة الاعيب واكاذيب الحوثيين والبروبجندا التي تحاول إظهار عبدالملك الحوثي كبطل، وغسل يديه الموغلة في دماء اليمنيين، وتبييض وجهه القبيح أمام شعوب العالم العربي والاسلامي.
وأكد الإرياني ان أشبال اليمن الابطال ارسلوا برقية واضحة للعالم، أن اليمن ليست عصابة الحوثي التي تهاجم السفن المدنية وناقلات النفط وتهدد الملاحة الدولية، وأن هذا الجيل الذي يتحلى بالإصرار والعزيمة والإرادة القوية يستحق العيش في ظروف طبيعية كبقية اقرانه في العالم بعيداً عن سيطرة مليشيا همجية تتحرك كمخلب قط لتنفيذ أجندة إيران وسياساتها التوسعية وزعزعة الأمن الاقليمي والدولي