زعم القيادي الحوثي حزام الأسد إن الجماعة أعلنت حشدا شعبيا عاما لتجهيز مسلحين للمشاركة في الأعمال القتالية إلى جانب المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
فيما وصفت الخطوه بانها هخطوه جديده لتجنيد مزيد من المقاتلين في صفوفها ضد قوات الشرعيه
وأضاف في تصريحات لوكالة «نوفوستي»، اليوم الأربعاء: «انطلقت في كافة المحافظات عملية الحشد الشعبي العام نصرة لأهلنا في قطاع غزة، وتم افتتاح معسكرات تدريب، وتطوع عشرات الآلاف من الشباب لتعلم المهارات العسكرية، وقد تخرجت بالفعل عدة مجموعات في مختلف محافظات».
وتابع: «هذا الجيش الشعبي سيساند أهلنا في غزة الذين يتعرضون للإبادة الجماعية على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم من الولايات المتحدة، إذا توفرت الظروف والفرص للوصول قطاع غزة والمشاركة في العمليات العسكرية».
وعند حديثه عن إمكانية مشاركة الخاضعين للتدريب في عمليات عسكرية إلى جانبهم، أشار الأسد إلى عدم ضرورة ذلك، لأنهم يمتلكون جيشا نظاميا وإمكانات عسكرية متطورة.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة بلومبرج، عن مصادر مطلعة على الوضع، أنّ الولايات المتحدة وحلفاءها يدرسون إمكانية ضرب مواقع الحوثيين في اليمن للقضاء على التهديد الذي تتعرض له حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وقبل ذلك، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إطلاق عملية «حارس الازدهار» الدولية لضمان سلامة الملاحة في البحر الأحمر في ظل تزايد هجمات الحوثيين الذين يحاولون منع مرور السفن إلى الموانئ الإسرائيلية، مطالبين بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بدون عائق ووقف القصف.