اشاد وزير الصحة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، بالدعم المقدم من الحكومة الصينية للقطاع الصحي في اليمن، الذي ساهم في تحسين الاداء والخدمات ومن اهمها الدعم اثناء جائحة كوفيد ١٩ والدعم الذي سيصل بداية العام المقبل.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، القائم بأعمال السفير الصيني لدى اليمن شاو تشنغ، لمناقشة ترتيبات وصول الدفعة القادمة من المساعدات الطبية الى محافظة حضرموت.
وبحث اللقاء امكانية توسيع أفق التعاون الثنائي وفتح مراكز تخصصية صينية للحالات المرضية المستعصية باليمن..مؤكدا استعداد وزارة الصحة لتقديم التسهيلات لإقامة هذه المراكز، إضافة الى تطوير التعاون في مجال التدريب والتأهيل للكوادر الصحية في اليمن.
وثمن الوزير ما تقدمه الصين من دعم انساني وصحي لليمن في كافة الجوانب، والتي ساهمت في تحسين القطاع الصحي.
من جانبه أشار القائم بأعمال السفارة الصينية، الى أن هذه الدفعة من المساعدات الصحية تأتي في إطار استمرار الصين في تقديم الدعم لليمن في مختلف المجالات، مؤكداً موقف بلاده الدائم في دعم الحكومة والشعب اليمني في كافة المجالات.
كما أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، أهمية المعلومات الصحية كركن سادس من أركان ومحاور النظام الصحي وبما يسهم في تطوير وتحسين الخدمات الصحية.
وأشار الدكتور بحيبح عبر الاتصال المرئي، في اللقاء التشاوري والتدريبي لنظام معلومات الرعاية الطبية الطارئة (المرحلة الأولى) التي نظمته ادارة المعلومات والبحوث والإدارة العامة للطوارئ والاسعافات، بدعم منظمة الصحة العالمية، إلى أن بلادنا أحرزت تقدما في إعداد منصة وطنية موحدة للمحاور المعلوماتية المتعددة والتي يضاف إليها الان محور الطوارئ كمحور هام وأساس.
ولفت إلى أن تفعيل النظام المعلوماتي يسهم في تجاوز حالات الضعف ويعطي مؤشرات صحيحة ويؤدي الدور المنوط به..مشيراً إلى أن رفع البيانات بالشكل الصحيح سيمكن من التعرف على حجم المشكلات وسنتمكن من الدعم والمتابعة للمؤسسات الصحية العاملة والمدعومة من البنك الدولي والعمل على ربط الدعم بالاداء وتقييم العمل الميداني.
فيما تناولت كلمات لمدير الإدارة العامة للمعلومات والبحوث الدكتور أحمد السعيدي، ومدير عام إلادارة العامة للطوارئ والاسعافات الدكتور منصور الحبيشي، ومدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية الدكتور عبدالرقيب محرز، ومدير مكتب منظمة الصحة العالمية بعدن الدكتور محمود طاهر، أهمية تعزيز نظام المعلومات الصحية وبناء القدرات فيه بما يمكن من إنشاء قاعدة بيانات صحيحة يعتمد عليها في وضع الخطط والبرامج الصحية المختلفة.
كما اختتمت بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم، فعاليات ورشة المراجعة والمصادقة على ادوات الاشراف الداعم للصحة الانجابية ضمن مشروع (صحتنا أولا) والتي نظمتها منظمة جيه أس اي بالتنسيق مع قطاع السكان بوزارة الصحة العامة والسكان بدعم من منظمة اليونيسيف والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وناقش ٤٠ مشاركاً من مدراء مكاتب الصحة ومنسقي الصحة الانجابية في المحافظات المحررة على مدى ثلاثة أيام، عدد من أوراق العمل منها استعراض لأدوات الاشراف الداعم للصحة الانجابية، والوقوف على تجربة الاشراف الداعم والملاحظات المضافة، واخر تحديثات نظام المعلومات والإشراف الداعم التكاملي ومراجعة ادوات الاشراف في المستشفى والمركز الصحي والوحدة الصحية،والتنسيق بين منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى.
وخرجت الورشة، بعدد من التوصيات التي تهدف إلى مراجعة وتحديث ادوات الاشراف الداعم لخدمات الصحة الانجابية على مستوى الوحدة الصحية والمركز الصحي والمستشفيات والتنسيق مع شركاء الصحة الانجابية وتطوير خطة الاشراف الداعم.