اطلع محافظ حضرموت الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، على بدء العمل بالمرحلة الثانية لمشروع خور المكلا.
وتفقد المحافظ ومعه وكيل المحافظة للشؤون المالية والادارية الدكتور احمد سالم باصريح، اعمال الحفريات التي تنفذها مجموعة العمودي للمقاولات العامة والاستثمار بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة.
ووجه المحافظ بتسهيل اي عوائق تقف أمام المشروع، والتنسيق بين المرافق الخدمية لإزالة العوائق التي تعترض سير العمل، مؤكدًا أهمية المشروع في إحداث نقلة تنموية وسياحية لعاصمة المحافظة.
وتفقد المحافظ اليوم سير العمل في مشروع تمهيد وسفلتة طريق المنطقة الصناعية بخلف بطول 2 كيلو و300 متر وبعرض 30 متر، بكلفة 529 ألف و734 دولار بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة، والممتد من مدخل الشارع العام بخلف الى المنطقة الصناعية، متعرفًا من نائب المدير العام لمكتب الاشغال العامة والطرق المهندس نائف بن شملان، الى سير أعمال التمهيد والشق تمهيدًا لسفلتة الطريق.
واطلع محافظ حضرموت على جاهزية طريق “خلف – الغويزي”، متفقدًا انسيابية مرور السيارات بالطريق الجديد الذي يختصر المسافة من ديس المكلا الى منطقة خلف، والذي تجرى اللمسات الفنية الاخيرة لاستكماله بطول كيلو و200 متر ، وبكلفة مليون و149 الف دولار بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة.
واطلع المحافظ على سير العمل بمشروع طريق “الدائري وسط” الممتد من منطقة الغويزي الى جول الشفاء بطول 4 كيلو و300 متر، بكلفة و4 ملايين و400 ألف دولار بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة، وتبلغ نسبة الانجاز فيه 40%.
كما اطلع محافظ حضرموت، على مكونات مجمع المخلافي الصناعي، الواقع بالمنطقة الصناعية بخلف مديرية المكلا.
وتجول المحافظ بالمشروع الذي يضم أكبر وأحدث مخازن وثلاجات لتجميد اللحوم بمختلف أنواعها، والألبان ومشتقاتها على مستوى الجمهورية.
واستمع المحافظ، ومعه وكيل المحافظة للشؤون المالية والادارية الدكتور احمد باصريح، من المدير العام للمجمع بليغ سعيد نعمان المخلافي، الى مكونات ومميزات المصنع الذي يشمل مخازن تبلغ سعتها الخزنية 7 آلاف طن بعدد ستة مخازن تجميد وتبريد بمساحة للتبريد 25 متر مربع ومخزن هنجر للنواشف، لتبلغ إجمالي السعة الخزنية لفروع المؤسسة في الجمهورية 18 ألف طن، وتطلعات الشركة لانشاء مصنع للزبادي بالمكلا.
وأكد المحافظ ان البيئة المناسبة في حضرموت جلبت رؤوس الاموال للاستثمار في المحافظة، مشيرًا الى ان السلطة المحلية تدعم وتشجع قطاع الاستثمار للمساهمة في التنمية وتوفير فرص عمل للشباب.
وأكد محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، أهمية الصوامع في التخزين بطرق علمية صحيحة وتعزيز سلسلة القيمة المضافة للإنتاج على طريق تحقيق الإكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية وتعزيز الأمن الغذائي وتأمين المخزون الاستراتيجي من الحبوب.
ودعا محافظ حضرموت خلال تدشينه التشغيل التجريبي اليوم لشركة الريان لصوامع ومطاحن الغلال المحدودة بالمنطقة الصناعية بمنطقة خلف بمدينة المكلا، الى الإستثمار الزراعي وتضافر الجهود لبناء حضرموت.
وتعود ملكية المشروع لعدد من المستثمرين من أبناء المحافظة، وتبلغ طاقته الانتاجية 500 طن في اليوم، والسعة التخزينية (سعة صوامع القمح) 20.000 طن، وتبلغ مساحة المشروع 30.000 متر مربع، برأس مال 27 مليون دولار ، بالاضافة الى رأس المال التشغيلي.
وتم تصميم المصنع بأحدث التقنيات لمعالجة الرطوبة والحرارة والغبار والحفاظ على المنتج بطبيعته، إضافة للإمكانات العالية في الشحن والتفريغ وتوفير فرص عمل للشباب.
ويعد من المشاريع الوطنية الاستراتيجية؛ إذ يعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية من الغلال بما يضمن وجود كميات كافية تغطي استهلاك حضرموت لفترات طويلة.
واستمع المحافظ، ومعه وكيل المحافظة للشؤون المالية والادارية الدكتور أحمد باصريح، من رئيس مجلس الادارة الشيخ سعيد سالم بن قربان، الى الخطط المستقبلية باعتماد المرحلة الثانية للمشروع المتمثلة في رفع الانتاج من 500 طن في اليوم الى 1500 طن والخزن من 20 ألف طن الى 60 ألف طن.
محافظ حضرموت أكد أن إفتتاح المصنع يدعم جهود السلطة المحلية لتحقيق الإكتفاء الذاتي من المحصولات الغذائية، معتبرًا انه يمثل نقلة نوعية في المواعين التخزينية للقمح، وفي سياق الاهتمام بالصناعة والاستثمار وتركيز الاهتمام بالقطاع الزراعي.
رافق المحافظ، المديران العامان لمكتب الصناعة والتجارة بساحل حضرموت أحمد باعوم، وفرع الهيئة العامة للاستثمار الدكتور محمد الجوهي، ونائب رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت فارس بن هلابي.
كما رعى محافظ حضرموت، اليوم بالمكلا توقيع اتفاقية لترميم وانشاء منظومة الطاقة الشمسية لعدد من المرافق التربوية بساحل حضرموت.
وقضت الاتفاقية التي وقعها مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت أمين عبدالله باعباد، ورئيس مؤسسة (كل البنات) للتنمية انتصار محمد العاضي، تنفيذ أعمال ترميم وانشاء منظومة طاقة شمسية في بعض المرافق التعليمية.
وأشاد محافظ حضرموت بتدخل المؤسسات والمنظمات في القطاعات الحيوية وأبرزها التربية والصحة، في سياق توجهات السلطة المحلية للاهتمام بالتعليم وتوفير البيئة المناسبة للطلاب.