شارك وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح في الدورة الاستثنائية للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية المنعقدة اليوم بجنيف والمكرسة لمناقشة مشروع قرار قدمته كلا من اليمن و قطر وباكستان والمغرب بشأن الظروف الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة .
القى الوزير كلمه بالنيابة عن مجموعة الـ(إيمرو) وكلمة لليمن جدد فيها استنكار الجمهورية اليمنية لمعاودة جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، وضرورة العمل الفوري على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وإغاثة الشعب الفلسطيني لمأساوية الوضع الصحي في القطاع.
وقال ان ” تدمير المستشفيات وعدم السماح بدخول المساعدات والأدوية والمستلزمات الطبية وقتل الكوادر الصحية وقطع المياه والكهرباء والوقود ينذر بتفشي الاوبئة ومخاطر إنسانية وبيئة كارثية والأمراض المعدية نتيجة تكدس الجثث في الشوارع، وان الجمهورية اليمنية تدعم العمل على مسارات ثلاث ” مساعدات طبية عاجلة ، مسار دبلوماسي نشط ، دعم البنى التحتية المدمرة للمؤسسات الصحية وحماية الكوادر الطبية”.
وطالب الدكتور بحيبح من المجتمع الدولي ضرورة الايفاء بالتزاماته تجاه حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني من خلال المشاركة في تحمل العبء حيث أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.